113) النص لليحققه بسم الله الرحمن الرحيم (1) رب يسر وأعن الخمذ لله على جميع نقيه، عذد خلقه، وكلمه، حمذا يوجب المزيد من فضله وكرمه، ويباعد من سخطه ونقمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تنيي قائلها من كزب يوم القيامة وظليه، وصلى الله على المخضوص بجسيم الفضل وأغظمه، محمده خير الخلق وأثرمه، صلاة يبلغه بها نهاية الفضل من قنبه، وعلى آله وصخبه وخدمه، وعلى تاقلي شريعيه وجكمه.
أما بغد: فهذا كتاب تذكر فيه. إن شاء الله ما اشتملت عليه كتب الانمة السية من الرجال، فأولهم : الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المجعفي، مؤلاهم، البخاري، ثم أبو الحسين ملم ابن الختجاج بن مسلم القشيري التيسائوري، وابو داود سليمان بن الاشعث الشجستاني، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بخر الثسائي، وأبو عيسى محمد بن عيسى بن سؤرة بن موسى بنغ الضخاك الترمذي الشلمي الضرير، وأبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني. واستوعبنا ما في هذه الكثب من الرجال غاية الإنكان، غير أنه لا يمكن دعرى الاحاطة بجميع من قيها؛ لاختلاف الثخ، وقد يشد عن الإنان بعد إمعان النظر وكثرة التنبع ما لا يذخل في ؤسعه، (1) المجلد الأول من تشرتنا لكتاب الكمال طبمناه عن ثلاث نسخ حطية: تسخة تشتربيتي، ونسخة الظاهربة ونسخة فيض الله
पृष्ठ 1
============================================================
ك والكمال لله عز وجل، ولكتابه العزيز.
ولا يشذ عن هذه الكثب من الصجيح إلا اليير، وكذلك من ئقات المتقدمين.
وقدمنا من أحوالهم خسب الطاقة، ومبلغ الجهد، وخذفنا كثيرا من الاقوال والاساتبد؛ طلبا للاختصار؛ إذ لو استوعبنا ذلك لكان الكتاب من جنلة الثواريخ الكبار.
فما حصل اتفاقهم عليه قلنا فيه: روى له الجماعة، وما اتفق عليهاه البخاري ومسلم قلنا: اتفقا عليه. والباقي سقيناه.
ومعرفة الرجال من أؤلى العلوم بصزف العناية إليه، والمحافظة عليه ؛ لأن بهم خفيظ الله عز وجل دينه، وخرس بأهل الحديث شريعته وسنة و نبيه المصطقى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
فأول من تبدأ بذثره سيدنا المصطفى محمد سيد الأولين والآخرين ، وخاتم النبيين صلى الله عليه وعلى آله صلاة دائمة إلى يوم الذين .
فأخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد و اين إبراهيم السلفي الأصبهاني، قدس الله روحه، ورضي عنه، بثغره الاسكندرية حماه الله تعالى: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن فاتك الأيلي بمصر، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن الوليد بن سعد بن بكر ه الأنصاري الأندلسي، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد اللمائي قراءة عليه بالقيروان، ثنا أيو محمد عبد الله بن جعفر بن الؤزد بن زنجويه البغدادي، ثنا أبو سعيد عبد الرحيم بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا أبو محمد عبد الملك بن مشام قال: رسول الله 2:
पृष्ठ 2
============================================================
(115) النص للمجقى (1) محمد بن عبد الله بن عبد الخطلب، واسم عبد المطلب: شيبة بن قاشم، واسم هاشم: همروبن مبد مناف، واسم عبد متاف: المغيرة ابن قصي بن كيلاب بن مرة بن تكمنب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مذركة، واسم فذركة: عامر ابن إلياس بن مضر بن نزار بن تغد بن عذنان بن أنذ بن مقؤم بن ناحور بن تيزح بن يغرب بن يٹجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم، خليل الرحمن عز وجل، بن تارح، وهو: آزر، بن ناحوره ابن ساروح بن راعو بن فالح بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام ابن نوح بن لامك بن تتوشاح بن ختوخ، وهو : إدري الني فيما يزحمون، وهو أول بني آدم أعطي النبوة، وخط بالقلم، بن يزد بن معليل بن قينن بن نافث بن شيث بن آدم عليه السلام.
قال ابن البزقي : حدثني أبي، ثنا أبر محمد عبد الملك بن هشام ، ثنا و زياد بن عبد الله البكاني عن محمد بن إسحاق المطلبي، بهذا الذي ذكرت من نسب محمد رسول الله وما فيه من حديث ادريس وغيره.
قال الشيخ الإمام الحافظ- أيده الله. : وأهل النسب مجمعون على صحته إلى عدنان، وما بعد ذلك مختلف فيه، والمحققون ينكرونه.
قال أبو عبد الله مصعب بن عبد الله الزبيري : كل من لم ينب إلى فهر فلي بفرشي وقال علي بن كيسان: فهر أبو قريش، من لم يكن من ولد فهر فلي ه بقرشي.
पृष्ठ 3
============================================================
ف وقال ابن الكلبي: والى فهر جماع قريش ، وما تقدم فهرا فليس يقال له قرشي.
وقال سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق: النضر هو قريش.
وتابعه على ذلك أبو عبيد القاسم بن سلام، وعلى ذلك أكثر الناس.
وأم رسول الله : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مزة بن كغب بن لؤي بن غالب.
وؤلد رسول الله عام الفيل، وقال بعضهم: بعد الفيل بثلايين عاما، وقيل : أربعين عاما، في شهر ربيع الأول ، يوم الاثنين لليلتين خلتا منه، وبعمث على رأس أربعين سنة، وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة، وقيل: خمسة عثرة سنة، وقيل: عشرا، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها ه عشر سنين، ثم توفاه الله عز وجل على رأس ثلاث وستين سنة، وقيل : خمس وستين، وقيل: ستين، والأول أصح الأقوال.
ولوكان له من الولد الذكمور ثلاثة، وقيل: أربعة: القاسم، وبه كان و يكتى، وعبد الله، وهو الطاهر، والطيب، وابراهيم، والصحيح أنهمواه ثلاثة.
ومن البنات: أربعة بلا خلاف: فاطمة، وزينب، وزقية، وأم كليوم.
وولده علبه اللام كلهم من خديجة إلا إبراهيم عليه السلام، فإنه منجه مارية، ولم يلذ له غيرهما.
وفد أفردنا لأحواله مختصرا لا يستغني طالب الحديث ولا غيره من المسلمين عن مثله(1).
((9) لعله يريد: الدرة المضية في الرة النبريةه له اهدية العارفين (310/1).
पृष्ठ 4
============================================================
(1171 بنص فمحفق نبدة من اقوال الانمة في احوالي الزواة تقسث الحاجة اليها أخبرتا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان المعروف بابن البطي البغدادي بهاء أنبأنا الامام أبو محمد رزق الله بن عبد ه الوهاب بن عبد العزيز التميمي، أتبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبده الله بن بشران المعذل، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري، ثناه محمد بن إسماعيل الترمذي، قال: سمعت الخميدي يقول: سمعت اينبجهه فغيينة يقول: سمحت مسعر بن يدام يقول: سمعت سعد بن ابراهيم يقول: لا يحدث عن الني إلا الثقات(1).
أخيرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعبد الحداد بأصبهان، ثنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهديهه النتفاش الحافظ ، ثنا أبو محمد- هو: ابن حيان.، ثنا العباس بن الوليد، ثنا محمدين يحيى الثيسابوري، ثنا علي بن مسهر، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن ابراهيم قال : «كان يقال: خذوا الحديث عن الثقات».
أخبرنا أبو طاهر السلفي بالإسكندرية، ثنا أبو عبد الله إسماعيل بن الخين بن علي الغلوي، ثنا أبو الوفاء الحسين بن أحمد بن الحسين (1) أخرجه من طريق سفيان بن عيينة عن مسعر بن كدام عن سعد بن إبراهيم : الامام ملم في مقدمة فصحيحمهه (1/م)، والدارمي في مسه، (112/1)» وابن أبي حاتم في االجرح والتعديل» (31/2). والخطيب في «الكفاية، (131/1، 132)، و فالجامع لأخلاق الراوي» (4200/2، وغيرها كثير
पृष्ठ 5
============================================================
قا2 1181 الأضبهاني نزيل مكة، أنبأنا أبو زرعة محمد بن يوسق بن محمده الجزجاني، ثنا أبو تعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، ثنا يوسف بن سعيد بن ملم، ثنا شعيب بن يحيى التجيي عن ابن لهيعة، ثنا عمار بنقغه سعد التجيبي أن عقبة بن نافع أوصى بنيه فقال: «لا تكتبوا حديث رسول ه الله إلا عن الثقات»(1).
أخبرنا أبو الفتح محمد بن عيد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خئرون، وأسخبرنا أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر البغدادي بها، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف المقرئ، قالا: أنيأنا أبو القاسم عبد الملك ين محمد بن عبد الله بن بشران، أنبأنا حمزة بنجغه محمد بن العباس الذفقان، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا العباس بنقجه الفضل، ثنا سفيان بن غميينة قال: كنت مع يحيى بن سعيد في حلقة ه رجل من ولد عبد الله بن عمر، فسئل عن شيء، فقال: لا أدري ما هو. ه فقال يحيى بن سعيد: العجب منك كل العجب! تقول : لا أدري، وأنت اين إمام فدى؟! فقال: أولا أخبرك بأعجب مني عند الله وعند من عقل عن الله عز وجل؟ : من قال بغير علم، أو خدث عن غير ثقة().
أخبرنا أبو الحين عبد الحق بن عبد الخالق البغدادي بها، أنأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجيار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، وأنبأنا (1) أخرجه بمثله من ابن لهيعة، عن عمار بن سعده عن عقبة بن تافع : اين أبي حاتم في الجرح والتعديل4 (28/2)، والطبراني في «المعجم الكبيره (268/17)، والخطيب في الكفايةه (130/1) (2) أخرجه ابن عدي في «الكامل، (143/1) من طربق العباس بن الفضل يه.
पृष्ठ 6
============================================================
(119) ننه من اقوبل الأمة فى احرال الرولة أحمد بن محمد الحافظ قال: أنيأنا الميارك بن عبد الجبار، وأبو بكره أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطزئثيثي قالا: أخبرنا أبو عليه الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبأنا أبو بكر أحمد بن سليمان اين أيوب العباداني، ثتا أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروانه الواسطي الدقيقي، ثنا محمد بن إسماعيل اليشكري الكوفي، ثنا حماد ابن زيد قال : دخلنا على أنس بن سيرين في مرضيه قال : «اتقوا الله يا معشر الشباب، انظروا ممن تأخذون هذه الأحاديث فإنها من ديتكم4(1) .
أنبأنا أبو طاهر الشلقى، أنبأنا أبو الفنح أحمد بن محمد ين أحمد الخداد، ثنا أبو محمد سعيد بن محمد بن علي بن عمرو النقاشج الحافظ، ثنا أبو محمد هو عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أيو يعلى، ثنا هذبة بن خالد، ثنا مهدي بن ميمون قال: سمعت ابن سيرين يقول: «إن هذا العلم دين فانظروا غمن تأخذونه»(2) .
آخبرنا الشيخ الصالح أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن التثور البزاز البغدادي بها، أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يرسف ، أنبانا أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي، أنيأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنل الشيباني قال : حدثني أيي كخلته، ثنا عفان، ثنا همام قال: سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني جه (1) أحرجه من طريق محمد بن إسماعيل به: ابن أب حاتم في «الجرح والتعديل» (1/ 15)، وابن حبان ني المجروحينه (22/2)، والخطيب في «الكفاية، (371/1)، و«الجامع»(129/1).
(2) أحرجه من لطريق مهدي بن ميمون به: ابن حبان في المجروحين» /21/7)، وابن عدي في الكامله (152/1)، والخطيب في مالكفايةه (370/1)0 وءالفقيه والمتققهه (191/2).
पृष्ठ 7
============================================================
120) ان وشيبة الخضري أنه شهد عروة يحدث عمر بن عبد العزيز، عن عائشةه يه ، أن الني قال : «لا يجعل الله رجلا له سهم في الإسلام و كمن لا سهم له»، قال: «وسهام الإسلام: الصوم: والصلاة والصدقة، ولا يتولى الله عز وجل رجلا في الدنيا فيوليه يوم القيامة غيره، ولا ويجب رجل قوما إلا جاء معهم يوم القيامةه، قال: والرابعة: مالا يستره الله عز وجل على عبد ذنبا في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة»(1)، قال : فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم هذا الحديث من مثل عروةه فاحفظوه اخبرتا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الذوني، أنبانا أبو نصر أحمد بن الحين بن محمد الذينوري ، آنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن الشني قال: حدثني بكر بنه أحمد، ثنا محمد بن إسماعيل الشلمي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال : سمعت خالي مالك بن أنس يقول: «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، لقد أمركث عدذ هذه الأساطين. وأشار إلىيه مجد رسول الله - من يقول: قال فلان: قال رسول الله فما أحدث عنهم شيئا، وإن أحدهم لو اؤتمن على بيت مال كان أميتا؛ لانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ويقدم علينا محمد بن مسلم بن ه عبيد الله بن شهاب الزهري، وهو شاب، فنزدحم على بابه» (7).
(1) اخرجه من طريق همام من اسحاق بن عبد الله به : أبو يعلى المرصلي مي همدهه (8/ 9).
(6) أحرجه من طريق محمد بن إسماعيل يه: الخطيب في «الكفاية* (470/1). وفي الفقيه (المتفقهه (194/7). وابن عبد البر في هالتيده (1/ 47، 67)0 والهردي في منم لكلامه (125/4)، وابن عساكر قي «تاريخ دمشوه (55/9352).
पृष्ठ 8
============================================================
(121) نبنه من أقوال الاممة ني أحرال الرواة أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، أنبأنا أبو الحن علي بن محمد بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري، أنبأنا أبو عمره عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي قال: قرئ على هن و أبي عبد الله محمد بن مخلد الغطار الدوري، ثنا أحمد بن منصور، ثناه و حرملة، ثنا ابن وهب قال: سمعت مالكا وقال له رجل: طلب العلم فريضة؟ قال : هطلب العلم حسن لمن ززق خيره، وهو فسم من الله عز وجل»، قال : وقال مالك : «ما أعلم أن يسغ رجل خدث يكل ما سمع ، ولا يكون إماما أبدا، وهو يحدث بكل ما سمع، ولا تمكن الناس من تفسك، وما شككت فيه فاترٹه»(1).
اخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي، أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن محمد ين إبراهيم البانياسي، ثنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ الحنبلي إملاء، ثنا أبو بكر احمد بن جعفر بن سلم الخيلي، ثنا أبو العباس أحمد بن علي بن مسلم الأبار ، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبدان يقول: قال عبده الله- يعني: ابن المبارك- : «الإماد عندي من الدين ، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، فإذا قيل له من حدثك؟ بقي»(2).
(1) أخرجه محمد بن مخلد في اما رواه الاكابر عن مالك بن أنسر» (حر62) عن أحمد بن منصور به .
(7) أخرجه من طربق عبدان عن عبد الله بن المبارك: الإمام ملم في مقدمة مصحيحهء (1/ 15)، وابن أي حاتم في «الجرح والتمديل» (16/2). وابن حباذ في متدمة المجروحين، (26/9)، والحاكم في ءالعرفة، (صا)، والخطيب قي مالكناية (453/7)، وهر مشهور، اخرجه كثيرون.
पृष्ठ 9
============================================================
ل3 اخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا الحافظ أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد البرداني، ثنا الحسن بن الفتح ، ثنا عمر بن أحمد بن شاهين، ثنا و محمد بن أحمد بن أبي الثلج، ثنا القاسم بن محمد المروزي قال: سمعت عبذان يقول: سمعت ابن المبارك يقول: «الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال كل من شاء ما شاء، ولكته إذا قال قولا، قيل له : عن من؟ يبقى».
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو علي البرداني، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا محمد بن عبد الله الأبهري، ثنا أبو عزوبة الحراني، قال: سمعت المسيب بن واضح قال: سمعت ابن المبارك وقال له رجل: الرجل يطلب الحديث لله أو ليعمل به يشتد في سنده؟
قال : «إذا كتبه لله عز وجل فهو أولى أن يشتد في سنده»(1) .
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو علي البرداني، أنبأنا الحسن بن عبد الودود بن عبد المتكبر بن المهتدي بالله، أنبأنا عبيد الله بن أحمد الصيدلاني، أنبأنا محمد بن مخلد، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن يحيى بنه أبي العباس، ثنا ابن قهزاذ قال : ممعت عبد العزيز بن أبي ززمة يقول قال عبد الله بن المبارك: «من غقوبة الكذاب أن يرد عليه مذقه»(2).
أخبرنا أبو ملم محمد بن محمد بن الحتيد الصوفي الأصبهاني بها ، ابه أتبأنا أبو الطيب حبيب بن محمد بن أحمد بن يحيى الطهراني باتتقاء أي طاهر السلفي. ثنا أحمد بن الفضل بن محمد المقري إملاة، ثنا عيد الله (1) الأثر أورده الذهي قي االسيره (299/8).
(7) أخرجه من طريق محمد بن خلد به : الخطيب غي ءالكفايةه (258/1).
पृष्ठ 10
============================================================
نبله من اقروال الأنمة في أحوال كلرولة ابن محمد الشلمي، ثنا يعرب(1) بن خيران الهمذاني، ثنا أحمد بن علي، ثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثني ابن أبي الزناد عن أبيه قال : وأدركت بالمدينة مثة أو قريبا من مئة كلهم مأمونون لا نأخذ منهم العلم، كان يقال: ليس هم من أهله»(2).
أخبرنا أبو مسلم محمد بن محمد بن الجتيد، أنبانا أبو الطيب حيبه وابن محمد بن أحمد بن يحيى الطهراني، ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم الشاقعي إملاءآ، ثتا أبو الحسن علي بن أحمد بن عليه و الواسطي، ثنا محمد بن العباس بن محمد، ثنا أبر سعيد الحسن بنجه علي، ثنا عروة بن سعيد بن عروة، قال: سمعث ابن عون يقول: «إنا ثنا لا نأخذ إلا عن من شهد له بالطلب»(3) .
أخبرنا أبو طاهر السلفي بالإسكندرية، أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصرفي، أنبأنا أبو الحن علي بن أحمد بن عليه المؤدب الفالي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن خربان التهاوندي، ه أنبأنا أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهزمزي(4)، ثنا زنجويه بن محمد النيسابوري بمكة، ثنا محمد بن إسماعيل البخارييج (9) كذا رسمها في النخ: (ش)، (ظ)، (ض)، ولم تنقط.
(2) أخرجه من طريق اين أب الزناد عن أبيه: ملم في مقدمة مصحيحهه (258/1) والرامهرمزي فيالمحدث الفاصل (ص407)، وابن عدي في مالكلملء (0103/1 162)، والخعليب في مالكفايةه (1//468)، وفي اللففيه والمتفقهه (379/2).
(3) أخرجه عن ابن عوذ: ابن أي حايم فمي االجرح والتعديل» (28/2) بلفظ : لا بوخذ هذا الحلم ما ممن شهد له بالطلبه.
(4) رواء في الحدث الفامل، (صر 320)، وأخرجه من طريقه الخطب في «الجامع» (2/
पृष्ठ 11
============================================================
قلخ 1261 رسبم افاتلامحاك قال: سمعت علي بن المديني يقول: «التفقه في معاني الحديث نصف هن العلم، ومغرقةآ الرجال نصف العلم».
أخبرنا أبو طاهر اللفي بالإسكندرية، أنبأنا أبو عبد الله إسماعيل بن الحسن بن علي بن الحن العلوي بانتقاء الحافظ أبي القاسم إماعيل ابن محمد بن الفضل، أنبأنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد السجزي الوائلي الحافظ نكاله بمكة، ثنا أحمد بن محمد بن يوسف البغدادي إملاة، ثنا محمد بن جعفر التعليري، ثنا أحمد بن فلاعب قال: سمعت أبا نعيم الفضل بن ذكين يقول : «لا ينبغي ان يؤخذ الحديث إلا عن حافظ له ، أمن عليه، عارفي بالرجال»(1).
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا الرئس أبو عبد الله القاسم بن الفضل ابن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي بأضبهان، ثنا أبو عبد الله الحسين ابن الحن الغضائري بغداد، ثتا أحمد بن سليمان الثجاد، ثنا جعفر بن وا محمد الضائغ، ثنا عفان، ثنا يحيى بن سعيد قال: مألت شعبة ه وسفيان، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، عن الرجل اييهم في الحديث أو لا يتحفظ ؟ قالوا: يبين أمره للناس»(2).
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بتدار بن إبراهيم البغدادي بها، (1) أخرجه من طريق أحمد بن ملاعب به: أبر نعيم الأصبهاني في بمقدمة المنخرج على صحيحا لم4 (52/1رقم 44)، والخطيب في الكفاية» (1/485).
(2) أخرجه من طريق عفان عن يحى به: عبد الله بن أحد في ءالعلل» (2/ 154رفم 4684)0 (وابن أي حاتم في «الجرح والتعديل» (023/2 24)، والعقيلي في مالضعناءه (1/ 4004)، وابن عدي في «الكامل* (80/1). والخطيب في الكفايةه (170/1). و هشرد اصحاب الحديث (ص07؟)، وغيرهم.
पृष्ठ 12
============================================================
(125 نيدة من اقوال الأثمة في أحرال فرواة أنبأنا أبي أبو المعالي ثابت، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمانه الشواق، ثنا أبو الحسين عيسى بن حامد بن يشر بن شعيب الرخجي، ثنا ه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا عمرو بن علي الصزاف ثناهه يحيى بن سعيد القطان قال : سألث الأوزاعي وسفيان ومالك بن أس ، وأظنه قال : وشعبة، عن الرجل يتهم في الحديث؟ قالوا: «بين بين» .
أخبرتا الحافظ الإمام أبو مرسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المديني الأصبهاني رضي الله عنه، أنبأنا الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي من لفظه قدم علينا، أنبأنا أبو محمد أحمد بن قغ علي المقري بيغداد، أنبأنا أيو عبد الله محمد بن يكران الرازي، ثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد القطار، تنا عمر بن الحكم، ثنا أبو همام الوليد ابن شجاع قال: سمعت عبيد الله الأشجعي يذكر عن سفيان الثوري قال : اليس يكاد يفلت من الغلط أحد، إذا كان الغالب على الرجل الحفظ فهو حافظ، وان غلط، وإذا كان الغالب عليه الغلط ترك»(1) .
أخبرنا أبو طاهر الشلفي، أنبأنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين ابن السزاج اللغوي ببغداد، أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال الحافظ، ثنا أبو عمر بن حئويه، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي بمكة بباب الصفا قال: سمعت أبا إسماعيل الترمذي يفول: سمعت نعيم بن به و حشاد يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: سألت. أو شئل.جه شعبة عن من ينرك حديثه؟ قال: «إذا ما روى عن المعروفين ما لا يعرفه (1) أخرجه الخطيب في «الكفايةه (428/1) قال : اخيرنا أبو بكر احد بن سليمان بن علي
पृष्ठ 13
============================================================
قلخان ~~المعروقون فاثثر طرح حديثه، وإذا ائهم بالكذب طرح حديثه، ومن روى حديثا غلعطا مجتمعا عليه فتمادى في روايته طرح حديثه، ومن أكثره من الغلط طرح حديثه، وما كان غير هؤلاء فارووا عنه»(1).
أخبرتا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد بن أبي جميل القرشي الدمشقي بها، أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأنصاري، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف التميمي ، أنبأنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي، ثناه أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الثصري، قال: «وسمعت أبا مشهرجغجه يسأل عن الرجل يغلط ويهم ويصخف* قال: بين أمره. فقلت لأبي مسهر: أترى ذلك من القيبة؟ قال : لا»(7).
وبه قال : ثنا أبو زرعة، ثنا الحسن بن الصياح، ثنا خالد بن خداش ، قال : ودغت مالك بن أنس فقلت: يا أبا عبد الله أوصتي. فقال: «تقوى الله عز وجل، وطلب العلم من أهلهه.ج أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي، أنبأنا (1) أخرجه من طريق نعيم بن حماد به : الرامهرمزي في مالمحدث القاصل، (ص410) رقم (433)، وابن حباذ في المجررحينء (077/1 79)، والعقلي في الفعفاء، (12/1) وابن عدي في ءالكامل» (162/1) والحاكم في المعرفةه (ص62) والحنطيب في الكفاية (2) رواه أبوزرعة الدمشقي ني تاربخه» (ص65ارقم 825)» ومن طريقه ابن حبان قي مقدمة المجروحين» (1/ 20) والخطيب في الكفايةه (0177/1 178) وابن هساكر قي «تاريغ دمشقه (22/ر440).
पृष्ठ 14
============================================================
(127) نبه من اقوال الأنمة في احوال ارواه أبو عيد الله أحمد بن إسحاق بن خربان التهاوئدي، ثنا أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهزمزي(1)، ثنا الشاجي، ثنا أبو موسى قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: «المحدثون ثلاثة: رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه، وآخر يوهم، والغالب علىجيوه حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه، والآخر يهم، والغالب على حديثه الوهم، فهذا يثرك حديثهه.
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم ببخداد، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرفاني قال: وفيما أجاز لي أبو العياس أحمد بن حمدان أن محمد بن أيوب أخبرهم، أنبأنا محمد بن أبان قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: «من رأى رأياه ولم يذع إليه احثيل، ومن رأى رأيا ودعا إليه فقد استحق الثرك»(2).
أخبرنا أبو طاهر السلفي قال: سمعت أبا نصر المؤتمن بن أحمد بن علي الشاجي الحافظ من أصل كتابه: سمعت أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني الحافظ قال: سمعت أبا القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم الحافغظ السفمي قال : سألث أبا الحسن الدارقطتي قك له : إذا قلت : قلان لين. إيش تريد به؟ قال : لا يكون ساقطا متروك الحديث، ولكن يكون مجروخا هه بشيء لا يسقطه عن العدالة. وسألته عن من يكون كثير الخطأة قال : «إن نبهوه عليه ورجع عنه قلا يسقط، وان لم يرجع سقط»(6).
(1) رواه في فالمحذث الفاصل» (ص406).
(2) آخرجه الخطيب في االكفاية، (282/1) قال : أخبرنا أبو بكر أحمد پن محمد بن غالب يه.
(2) هسزالات الهميء (ص72 رقم 1، حط. دار المعارف).
पृष्ठ 15
============================================================
قاتملاخن أخبرنا أبو طاهر السلغي، انبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا علي بن أحمد بن علي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيد ه الرحمن، ثنا الشاجي أن أحمد بن محمد بن بكر أخبره فيما كتب إليه عن ابن أبي الحواري قال: سمعت مروان بن محمد يقول: «الا غنىه لصاحب حديث عن ميدق، وجفظ، وصحة كثب، فإذا أخطاته واحدة، وكانت فيه واحدة لم يضره، وان لم يكن له حفظ رجع إلى الصدق ، وشتبه صحيحة لم يضره إن لم يحفظ»11).
أخبرتا أبو طاهر الشلفي، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا علي بن أحمد القالي، أتبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، ثنا الرامهزمزي (2)، ثنا زكريا بن يحيى الشاجي أن الربيع حدثهم قال : قال الشافعي: «ويكون المحدث عالما بالستة، ثقة في دينه، معروفا بالصدق في حديثه عدلا فيما ئحذث، عالما يما يخيل من معاني الحديث، بعيداه من الغلط.
او يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمعه، لا يحدث علىيوه المعنى؛ لأنه إذا حدث على المعنى وهو غير عالم بما يحتمل معناه لاه يدري لعله يحيل الحلال على الحرام، فإذا أداه بحروفه لم يبق فيه وجه ه يخاف فيه إحمالة الحديث و ويكون حافظا إن حدث من حفظه، حافظا لكتابه إن حدث من كتابه.
(7) أخرجه من طريق ابن أبي الحراري عن مروان بن محمد بمثله: الخطيب في ءالكفاية» (2/ (6) رواء في المحدث الفاصل» (ص404).
पृष्ठ 16
============================================================
نبفه من آقوال الأنمة في أحوا ارولة بؤمن أن بكون مدلسا يحدث من لقي بما لم يسمع، أو يحدث عن البي بما يحدث به الثقات بخلافه عته عليه اللام، ويكون هكذا من قوقه قي حديثه حتى ينتهي بالحديث موصلا إلى النبي ومن عرفناه دل مزة فقد بان لنا عواره في روايته، ولين تلك القورة كذبا فنرد حديثه، ولا بنصيحة في الصدق، فنقبل منه ما قبلتا من أهل النصيحة في الصدق، فنقول : لا تقبل من مدلس حدييا حتى يقول : سمعت أو حدتني، ومن كثر تخليطه من المحدثين ولم يكن له أصل كتاب صحيح لم ه يقبل حديثه.
وتقبل الخبر الواحد ونستعمله - تلقاه العمل أو لم يتلقه العمل. ، وهو أهل للحديث.
قال الشافعي: وكان اين سيرين والنخعي، وغير واحد من التابعينق يذهيون إلى أن لا يقبلوا الحديث إلا عن من غرف.
قال الشافعي : وما لقيت أحذا من أهل العلم يخالف هذا المذهب، .
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا هلي بن أحمد الفالي، أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، ثنا الرامهرمزي(41 عن الحاجي، ثنا أحمد بن محمد الأزرق، قال : سمعت يحس بن معين يقول: هآله الحديث: الضدق، والشهرة، والطلب، وتركك البدع، واجتناب الكباثره .
(1) رواه في االحدث الفاصل (ص406).
पृष्ठ 17
============================================================
فاتسلالخان ان أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد بن أبي جميل القرشي الدمشقي، أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد الأنصاري، أنبأنا الحافظ أبو يكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب(6)، أخبرني علي ين ج أحمد الرزاز، ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثتي عيد الله بن محمد بن ياسين، ثنا أبو حاتم، ثنا الأصمعي، قال: كانيه رجل ييهم في الحديث فقيل لشعبة : ألا تحدث عن فلان؟ قال : «لان أزني أحب إلي من أن أحدث عن فلان»، قال شعبة : «من حدت منغ رجل وهو برى أنه يكذب فهو أحد الكاذيين» .
قال أحمد بن علي الحافظ(7): أما من ثبت فسقه، وظهر كتبه، فلا تصح الرواية عنه، وأما من كان معروفا بالصدق في حديثه، والأمانة فييه نفسه، وله رأي يذهب إليه فالرواية عن غيره من أهل المذاهب القويمة، والاعتقادات السليمة أولى، وان زوي عنه جاز ذلك، وحكم من صح اعتقاده، وثبت صدقه، إلا أنه ييم في حديثه، هذا الحكم أيضا.
أخبرنا محمد بن حمزة الذمشقي ، أنبأ هبة الله بن أحمد الانصاري ، أنبا أحمد بن علي الخطيب(3)، أتبأ عبيد الله ين أبي الفتح ، أنبأ محمد ابن العباس الخزاز، أنبأ إبراهيم بن محمد الكيندي، ثنا أبو موسى محمد ابن المثنى، قال: قال لي عبد الرحمن-يعني ابن مهدي. : إنك تحدث عن كل أحد. قلت: يا أبا سعيد، إنهم يقولون: إنك تحدث عن كليهن أحد. قال: عمن أحدث؟ فذكرت له محمد بن راشد المكحولي، فقاليه (9) رواء في ءالجامع لاخلاق الراوي» (2/90).
(2) هو الخطيب، وكلامه قي المصدر السابق.
(3) رواء في الجامع لاخلاق الراوي» (90/2).
पृष्ठ 18
============================================================
(21) نبه من اقوال الأية ني احوان ارولة لي: «احفظ عني: الناس ثلاثة: رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه وآخر يهم والغالب على حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه، ولو تركه حديث مثل هذا لذهب حديث الناس، وأخر بهم، والغالب على حديثه الوهم، فهذا يترك حديثه).
أخيرنا الحافظ أبو أحمد معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن الفاخرجوه الأصبهاني القرشي في كتابه، أنبأ أبو القام غانم بن أبي نصر بن محمد ه ابن عبيد الله البزجي، ثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال : وفيما كتب الينا محمد بن يعقوب قال: سمعت حنيل ين إسحاق بن حنبلعجه يقول: سمعت علي بن عبد الله يقول: سبعت يحيى بن سعيد يقول: اينبغي آن يكون في صاحب الحديث غير خصلة، ينبغي لصاحبيه الحديث أن يكون ثبت الأخذ، ويفهم ما ئقال له، ويبصر الرجال، ثم يتعهد ذلك»(1).
أخبرنا معمر بن عبد الواحد في كتابه، أنيأ غانم بن محمد بن عبيده الله، ثنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثتا عبد الله بن محمده ثنا أبوه محمد بن أبي حاتم قال: قرئ على محمد بن عبد الله بن عيد الحكم، ثنا أشهب قال: سئل مالك بن أنس: أيؤخذ العلم ممن لا يحفظ وهوه ثقة صحيح؟ قال : لا. قال: فأتى بكثب فيقول: قد سمعتهاء وهو ثقة؟
قال : «لا يوخذ عنه؛ أخاف أن يزاد في حديثه بالليل»(2) .
آخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد (1) رواء الحاكم عن محمد بن يعقوب به في هممرفة علوم الحديثه (ص 52» ط دار الكتب).
(6) رواء ابن أبي حاتم بهذا الإساد سواء في مقدمة فالجرح والتعديل» (27/2).
पृष्ठ 19
============================================================
الصيرفي، أنبأ أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي، أتبأ أبو عبد الله أحمد بن إسحاق النماوندي، أنبأ الحن بن عبد الرحمن الراممزمي(1) ، ثنا عمر بن إسحاق الشيرازي، ثنا أبو هارون إسماعيل بن أحمد الثقفي، ثنارؤاد بن الجراح قال : قال سفيان الثوري : «خذ الحلال والحرام من المشهورين في العلم، وما سوى ذلك فمن المشيخة».
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد القرشي، أنبأ هبة الله ابن أحمد بن محمد الأنصاري، أنبأ أحمد بن علي الخطيب(2) أنبأ أبو طالب همر بن محمد بن عبيد الله المؤذب، أنبأ عمر بن إبراهيم المقرئ، ثتا أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا محمد ابن عمرو الغزي، ثنا رواد قال: سمعت سفياذ الثوري يقول: «خذواهه هذه الرغائب، وهذه الفضائل من المشيخة، وأما الحلال والحرام فلايه تأخذوه إلا عمن يغرف الزيادة فيه من النقص» .
أخبرنا محمد بن حمزة بن محمد القرشي، أنبأ هبة الله بن أحمده الأنصاري، أنبأ أحمد ين علي (3،، أنبأ محمد بن أحمد بن يعقوب، أنبأ ه محمد بن نعيم قال: سمعت يحيى بن محمد العثيري يقول: ثنا محمدجه ابن إسحاق بن راهويه قال: كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهديه أنه كان يقول: «إذا زوينا في الثواب والعقاب وفضائل الأعمال تساهلنا في الأمانيد والرجال ، وإذا روينا في الحلال والحرام والأحكام تشدذنا في الرجال».
(1) رواء في المحدث الفاصل» (1/406).
(2) رواء في «الجامع لاخلاق الراويء (91/2).
(3) هو الحطيب، وقد رواء في «الجامع لاخلاق الراريء (91/2).
पृष्ठ 20