============================================================
ف وقال ابن الكلبي: والى فهر جماع قريش ، وما تقدم فهرا فليس يقال له قرشي.
وقال سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق: النضر هو قريش.
وتابعه على ذلك أبو عبيد القاسم بن سلام، وعلى ذلك أكثر الناس.
وأم رسول الله : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مزة بن كغب بن لؤي بن غالب.
وؤلد رسول الله عام الفيل، وقال بعضهم: بعد الفيل بثلايين عاما، وقيل : أربعين عاما، في شهر ربيع الأول ، يوم الاثنين لليلتين خلتا منه، وبعمث على رأس أربعين سنة، وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة، وقيل: خمسة عثرة سنة، وقيل: عشرا، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها ه عشر سنين، ثم توفاه الله عز وجل على رأس ثلاث وستين سنة، وقيل : خمس وستين، وقيل: ستين، والأول أصح الأقوال.
ولوكان له من الولد الذكمور ثلاثة، وقيل: أربعة: القاسم، وبه كان و يكتى، وعبد الله، وهو الطاهر، والطيب، وابراهيم، والصحيح أنهمواه ثلاثة.
ومن البنات: أربعة بلا خلاف: فاطمة، وزينب، وزقية، وأم كليوم.
وولده علبه اللام كلهم من خديجة إلا إبراهيم عليه السلام، فإنه منجه مارية، ولم يلذ له غيرهما.
وفد أفردنا لأحواله مختصرا لا يستغني طالب الحديث ولا غيره من المسلمين عن مثله(1).
((9) لعله يريد: الدرة المضية في الرة النبريةه له اهدية العارفين (310/1).
पृष्ठ 4