============================================================
تل عبدا حبشئا للاسرد بن عبد يغوث، فاستلاطه. يعني: قربه والزفه به.
وروى عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شماسة،ه ول عن سفيان بن صهابة المهري قال: كنت صاحب المقداد بن الأسود فيه الجاهلية، وكان رجلا من بهراء فأصاب قيهم دما، فهرب إلى كندة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دما، قهرب إلى مكة، فحالف الاسود بن عبده يخوث.
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله، ولم يثبت أنه شهد بدرا فارشا مع رسول الله غيره، وقد قيل: إن الزبير كان فارسا أيضا.
روي له عن رسول الله اثنان وأربعون حديثا، اتفقا على حديثه واحد، ولمسلم ثلاثة.
روى عنه: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، والسائب بن يزيد، وسعيد بن العاص، وطارق بن شهاب، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وهمام بن الحارث، وعبد الرحمن بنج أبي ليلى، وشليم بن عامر، وميمون بن آبي شبيب، وجبير بن تفير، وأبو ظبية الكلاعي وغيرهم.
مات بالخزف، وهو على عشرة اميال من المدينة، ثم خمل علىقيه و رقاب الرجال إلى المدينة سنة ثلاث وثلائين في خلافة عثمان بن عفان، اوهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه عثمات، رضي الله عنهما.
روى له: أبو داود، والترمذي، والتسائي، وابن ماجه.
(543] المقدام بن معدي كرب بن عمرو بن يزيد بن معدي كرب بن عبد ه ابن وهب بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن نور بن عفير بن عديه ابن الحارث بن مرة بن أدد الكندي، يخحتى ابا كريمة، وقيل:
पृष्ठ 348