97

काफिल

الكافل -للطبري

शैलियों

بفتحات وهي حربة تركز أمامه فرواه شاة لاعتقاده تسكين

النون ذكر الدار قطني أن أبا موسى العنزي المعروف بالزمن شيخ البخاري قال يوما نحن قوم لنا شرف نحن من عنزه قد صلى إليه

[ شرط جواز الرواية بالمعنى]

وإنما يجوز بشرط أن يقع (من عدل عارف) بمعاني الألفاظ (ضابط) لمقتضاها بحيث لا يزيد ولا ينقص سواء كان بلفظ مرادف أو لا وسواء نسي اللفظ أو لا لقوله وقد سئل عن ذلك: ( إذا أصبت المعنى فلا بأس ) (1).

ولإجماع الصحابة فإن المعلوم أنهم كانوا يروون الخبر الواحد بعبارات مختلفة مع اتحاد مجلس السماع ولا ينكر بعضهم على بعض واشتهر أن ابن مسعود كان إذا حدث بحديث قال هكذا قال رسول الله أو نحوه بمحضر من أهل الحديث ولأنه لا خلاف في جواز شرح الخبر للعجم بلسانهم وهو غير لفظ النبي فروايته بالمعنى(2)أولى لأن الكلام عربي ولأن من روى الأحاديث من الصحابة لم يكتبوها في مجلس السماع وربما لم يكرروا دراستها بل قد يغفلون عنها ثم يروونها بعد الأعصار التي يعلم من جهة العادة تعذر ضبط لفظها بعينه ولذا حكمنا بأن ما رواه النسائي في البيوع عن جابر أنه (قضى بالشفعة للجوار)يعم جميع أفراد الجوار لصدور صيغة العموم من عدل عارف باللغة فالظاهر أنه لم ينقلها إلا وقد سمع صيغة لا يتشكك في عمومها أوغلب على ظنه عمومها إذ العدالة تمنعه عن إيقاع الناس في ورطة الالتباس واتباع ما لا يجوز اتباعه.

पृष्ठ 114