219

जिम

الجيم

अन्वेषक

إبراهيم الأبياري

प्रकाशक

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وقال القطامي في " الدُّكاع ": كأَنَّ بها نُحازا أَو دُكَاعًا وقال الخزاعي: الدهثم: السهل؛ والمرأة: دهثمة. وقال: الدربخة: البروك؛ قال النابغة: إِذا شاءَ مِنهمْ ناشئٌ دَر بخَتْ له ... لطيفَةُ طيِّ البَطْن رابيَةَ الكَفَلْ والأدغم: الأسود الأنف وما حوله؛ وهو الديزج. وقال المخبل في " الدبار ": تَئِقٌ يُقسِّم زارِعٌ أَنْهارَهُ ... بالمَرِّ يقْسمهنَّ بَين دِبَار وقال أيضًا في " الدَّعْم ": قَلقتْ إِذا انْحَدر الطَّريقُ بها ... قَلقَ المَحالة ضَمَّها الدَّعْمُ لَحِقَتْ لها عَجُزٌ مُوثَّقةٌ ... عَقْدَ الفَقَار وكاهلٌ ضَخْمُ وقَوائمٌ عُوجٌ كأَعمدة الْ ... بُنْيَان عُولَي فَوقها اللَّحْمُ والدقاري: الرياض؛ قال أبو دواد: نَخال مَكاكِيَّه بالضٌّحَى ... خِلاَل الدَّقاريِّ شَرْبًا ثمالا وقال أبو دواد في " الأدراج: دَع عنكَ هَمًّا أَتَى أَدْراجَ أَولَّه ... واكْرُبْ لرَحْلك كالبَيْدَانة الأُجُدِ وقال الأجش في " الدجالة ": كأَن دَجَّالَةٌ طَافَت بأَرْحُلِنا ... مِن مِسْك دَارين يُغْلِي بَيْعها الشارِي وقالت الثقفية في " الدحى ": وكأَنما كانُوا لمِقْتَل ساعة ... قَرَدًا دَحَتْه الرَّيحُ كُلَّ سبِيل وقال الثقفي في " الأدهمام ": قد ادْهَأَتَتْ وأَمْسى ماؤُها غَدِقًا ... يُمْسِي نَقَا أَصْلها والفَرْع ريَّانَا وقال أبو الصلت في " الدراك ": مُحْتَزمٌ بدِاراك الحَبْلِ مُحْتجِزٌ ... سَبْطُ اليَدَيْن بَعيد السَّقْي جَنَّاحُ

1 / 271