وقال القطامي في " الدُّكاع ":
كأَنَّ بها نُحازا أَو دُكَاعًا
وقال الخزاعي: الدهثم: السهل؛ والمرأة: دهثمة.
وقال: الدربخة: البروك؛ قال النابغة:
إِذا شاءَ مِنهمْ ناشئٌ دَر بخَتْ له ... لطيفَةُ طيِّ البَطْن رابيَةَ الكَفَلْ
والأدغم: الأسود الأنف وما حوله؛ وهو الديزج.
وقال المخبل في " الدبار ":
تَئِقٌ يُقسِّم زارِعٌ أَنْهارَهُ ... بالمَرِّ يقْسمهنَّ بَين دِبَار
وقال أيضًا في " الدَّعْم ":
قَلقتْ إِذا انْحَدر الطَّريقُ بها ... قَلقَ المَحالة ضَمَّها الدَّعْمُ
لَحِقَتْ لها عَجُزٌ مُوثَّقةٌ ... عَقْدَ الفَقَار وكاهلٌ ضَخْمُ
وقَوائمٌ عُوجٌ كأَعمدة الْ ... بُنْيَان عُولَي فَوقها اللَّحْمُ
والدقاري: الرياض؛ قال أبو دواد:
نَخال مَكاكِيَّه بالضٌّحَى ... خِلاَل الدَّقاريِّ شَرْبًا ثمالا
وقال أبو دواد في " الأدراج:
دَع عنكَ هَمًّا أَتَى أَدْراجَ أَولَّه ... واكْرُبْ لرَحْلك كالبَيْدَانة الأُجُدِ
وقال الأجش في " الدجالة ":
كأَن دَجَّالَةٌ طَافَت بأَرْحُلِنا ... مِن مِسْك دَارين يُغْلِي بَيْعها الشارِي
وقالت الثقفية في " الدحى ":
وكأَنما كانُوا لمِقْتَل ساعة ... قَرَدًا دَحَتْه الرَّيحُ كُلَّ سبِيل
وقال الثقفي في " الأدهمام ":
قد ادْهَأَتَتْ وأَمْسى ماؤُها غَدِقًا ... يُمْسِي نَقَا أَصْلها والفَرْع ريَّانَا
وقال أبو الصلت في " الدراك ":
مُحْتَزمٌ بدِاراك الحَبْلِ مُحْتجِزٌ ... سَبْطُ اليَدَيْن بَعيد السَّقْي جَنَّاحُ