218

जिम

الجيم

अन्वेषक

إبراهيم الأبياري

प्रकाशक

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وتقول: رماه الله بدينه ونيطه؛ ويقال: به دينه ونيطه، وهو الموت. والدندن: ما بلى من أُصول الشجر؛ وأنشد: والمالُ يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم ... كالسَّيل يَغشى أُصولَ الدِّندن الباليِ وقال معقر البارقي: تَفرَّع أَعلى نارنا حَبشيَّةٌ ... رَكُوُدٌ كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبهِا والفم إذا بلى سُمي: دندنًا، ودندانًا. والدِّعث: والوغم، والذَّحل، سواء. والدَّوى: الذي تلزق رئته بجنبه وقال الفضل في " المدحوح ": تَلْجيفَه للمَِّت الضَّريحَا ... بَيْتَ حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا سِجْتًا خَفيًا في الثَّرَى مَدْحُوحًا والدَّريمة: اللطيفة؛ وقال: وكعابَها مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ ... أَقدامُها وتَكاد لا تَبْدُو والدَّاحق: التي يخرج رحمها؛ تقول: قد دحقت دحقًا وقال الخزاعي: الدرجة: طائر، هو أصغر من الدراج. وقال: الدَّقواء، من المعزى: التي يدبر قرناها نحو كتفيها، وهي الجناء، بلغة بني شيبان. وقال الحارثي: الدجاجة: التي يجمع فيها أربع نميات من غزل. وقال الشيباني: الدلدال: الذي يأتي الطعام من غير أن يُدعى إليه. قال طرفة في " الإداءة ": فما ذَنْبنا في أَن أَدَأْتُ خُصاكمُ ... وإِن كُنْتُم في قَومكُم مَعْشرًا أُدْرَا وقال النابغة في " الدرين ": حَلَفْتُ بما تُساق له الهَدَايا ... على التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِدينُ

1 / 270