{ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم(10)تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين، ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين}[الصف:10-14]، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وله صلوات الله عليه إلى السلطان عبد الله بن بدر الكثيري الحضرمي(1):
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين:
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون}[الحديد:16].
पृष्ठ 41