जवहर शफ्फाफ

इब्न हादी d. 810 AH
102

जवहर शफ्फाफ

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

शैलियों

शिया फिक़्ह

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا أول من تشق عنه الأرض ثم أتي أهل مكة فأحشر بين الحرمين)) وفي تفسير الثعلبي قال وهب: مكتوب في التوراة أن الله تعالى يبعث خمسمائة ألف ملك من الملائكة بعد كل ملك منهم سلسلة من ذهب إلى البيت فيقول الله تعالى اذهبوا إلى البيت فزموه بهذه السلاسل فيفعلون ذلك، وملك ينادي يا كعبة الله سيرى فتقول لست بسائرة حتى أعطي سؤلي فينادي ملك من جو السماء سلي فتقول يا رب شفعني في جوادي الذين دفنوا حولي فيقول الله تعالى قد أعطيناك سؤلك فيحشر موتى مكة من قبورهم ببعض الوجوه كلهم محرمون فيجتمعون حول الكعبة يلون ثم تقول الملائكة يا كعبة الله سيري فتقول لست بسائرة حتى أعطي سؤلي فينادي ملك يا كعبة الله سلي فتقول يا رب عبادك المذنبون الذين وفدوا إلي من كل فج عميق ومكان سحيق شعثا غبرا تركوا الأهلين والأولاد والأصحاب وخرجوا شوقا إلي زائرين مسلمين طائعين طائفين حتى قضوا مناسكهم كما أمرتهم فأسلك أن تأمنهم من الفزع الأكبر، وتشفعني فيهم وتجمعهم حولي، فينادي الملك ويقول فإن منهم من ارتكب الذنوب والكبائر وأصر عليها حتى وجبت له النار فتقول الكعبة رب إنما أسألك الشفاعة لأهل الذنوب العظيمة فيقول الله تعالى قد شفعتك فيهم فينادي من السماء ألا من كان قد زار الكعبة فليعتزل فيعتزلون فيجمعهم الله تعالى حول الكعبة بيض الوجوه [56] أمنين من النار يطوفون ويلبون ثم ينادي ملك من السماء ألا يا كعبة الله سيري فتقول الكعبة لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ثم يمرون بها إلى المحشر ثم إلى الجنة وجاء في الأثر أن الله تعالى ينظر في كل ليلة إلى أهل الأرض فأول من ينظر إليه أهل الحرم وأول من ينظر إليه من أهل الحرم أهل المسجد الحرام فمن رآه طائفا غفر له ومن رآه مصليا غفر له ومن رآه قائما مستقبل الكعبة غفر له.

पृष्ठ 110