ويقرأ الجميع حيث انفردا ......... ولم يكن يتبع فيه أحد وسورة الحمد هي المثاني ........ لأنها تقرأ في الأركان
ثثنى من الصلاة كل ركعه ........... وذاك من تعضيمها ما أرفعه
وقيل معنى الحمد هو الملك ......... وغيره في القلب عندي يزكو
لأنما الحمد هو الثناء ......... على الجميل وهو السناء
وبسملن عند كل سورة ........... من حيث ما البسملة المسطوره
وتلزمن في الحمد في الصلاة ....... لأنها البعض من الآيات
ولا يجوز ترك بعض الحمد .......... والنقض في تاركها بالعمد
وتركها لا ينبغي في السور ............ و لا أرى بأسا على المقتصر
ومن يكن لم يحسن القرآنا .......... في وقته يسبح الرحمانا
ومنعوا تكراره للحمد ............ وللتحيات بمعنى العمد
ونقضوا صلاة ذا المكرر ............ وعذروا الناسي هناك فاعذر
باب الركوع
فرض الركوع في كتاب الله ........جاء به الأمر بلا اشتباه
فاركع بتعظيم لذي الجلال...........وكن لدى الركوع ذا اعتدال
وضع يديك فوق ركبتيك ..........فإن تركت قيل لا عليك
وسبح اسم ربك العظيم ..........ومثل ذاك الذكر بالتعظيم
وهو على قول بعض العلما ............لانما المقصود أن يعظم
والأول الصحيح لا سواه ...............لانه رواه من رواه
واختلفوا في منتهى الركوع ..........فقيل بالقيام للخضوع
وقيل بالهوية للسجود .............والخلف فيه الخلف في الحدود
فحيثما تم الركوع دخلا ...........حكم السجود إليه انتقلا
ومن هناك الخلف جاء بعده ............في سمع الله الكريم حمده
من الركوع أو من السجود ........... والأول الراجح بالتأكيد
وهوية السجود في الحدود.......... أقول إنها من السجود
وسمع الله لمن قد حمدا .............. يعيد من يتركها تعمدا
ويعذر الناسي فلا يعيد ........... كذلك التكبير والتحميد
لأنه من سنن الصلاة ............ والترك للأركان نقص آتى
باب السجود
पृष्ठ 32