विश्व साहित्य पुरस्कार: नोबेल पुरस्कार का एक उदाहरण
جوائز الأدب العالمية: مثل من جائزة نوبل
शैलियों
وفي السنة التالية؛ سنة ثماني وعشرين (1928) وجهت الجائزة إلى الكاتبة النرويجية سيجريد أندست
Sigrid Undset «على الخصوص لقدرتها على وصف الحياة في البلاد الشمالية خلال القرون الوسطى».
وفي سنة ثماني وثلاثين (1938) منحت الجائزة كاتبة أمريكية هي پيرل بك
ولم ينلها قبلها أحد من الأمريكيين غير الكاتب المشهور «سنكلر لويس» سنة ثلاثين (1930).
وقالت اللجنة: «إنها استحقتها بما لها من المقدرة الثرية بوصف حياة الريف في بلاد الصين وصفا صادقا على مثال قصص الملاحم، مع كتابة السير التي تحسب من آيات التراجم.»
فالكاتبات الأربع، كلهن من نوابغ أدباء القصة، أو الرواية المطولة.
وكلهن من أدباء المدرسة المثالية، وهي المدرسة التي قد تصف الواقع الصادق بغير كلفة، ولكنها تتجنب الواقعية المبتذلة.
وكلهن يكتبن بهذا الأسلوب، سواء كتبن في موضوعات العصر الحاضر أو موضوعات الأزمنة الخالية، وسواء كانت كتابتهن عن أوطانهن أو عن أوطان أخرى، كالبلاد الصينية.
وإذا روجع تاريخ الأدب الغربي في نصف القرن الماضي، فليس بين كاتباته من هي أحق بالتنويه والتقدير من هؤلاء الكاتبات المختارات، فليس لواحدة منهن قرينة لها في وطنها، ولا في غيره من أوطان الغرب من بنات جيلها، وقد تنعقد المقارنة بينهن وبين نوابغ القصة من الرجال والنساء، فلا يتخلفن وراء الصفوف في هذا المجال.
إلا أن الفضل في هذا الإنصاف إنما هو فضل الزمن الذي يحكم حكمه الباقي، بعد خلافات الحاضر ومنازعات الآراء، أو هو الفضل الذي نعرفه اليوم بعد عرض التاريخ زهاء خمسين سنة، وليس هو الفضل الذي ظهر للنقاد والمحكمين في حينه، قبل تزكية الأيام وانقضاء الخلاف والمختلفين في كثير من الأحيان.
अज्ञात पृष्ठ