जामिक वजीज
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
शैलियों
سنة 645: فيها توفى العلامة إبراهيم بن عثمان الكاشوري ببغداد،
وفيها أبو علي عمر بن محمد الرازي الأزدي الأندلسي الثلوثين بفتح الشين واللام معناه الأبيض صاحب التصانيف في النحو الدال على سعة علمه،وفيها استعاد المسلمون قلعتي عسقلان وطبرية فتحا من الفرنج، وفيها مات العادل محبوسا.
سنة 646: فيها الشيخ العلامة أبو عمر عثمان بن عمر الكردي
الأسناني ثم المصري الأصولي النحوي الفقيه المالكي المعروف بابن الحاجب، صاحب التصانيف المستجادة وكان والده صاحبا للأمير عز الدين الصلاحي، ومولده سنة تسعين وخمسمائة صنف في الأصولين والنحو والصرف ومصنفاته تسمع لها من أيامه إلى آخر الدهر، كالشافية والكافية، وشرح المفصل، ومختصر المنتهى وغيرها، تنقل في البلدان وتوفى بالإسكندرية ودفن بها.
وفيها توفى القاضي العلامة محمد بن عبد الله بن حمزة بن أبي النجم قاضي ص بالله، له مؤلفات واستقر ولده عبد الله على القضاء أيام المهدي أحمد بن الحسين، وتوفى في نصف شهر رجب، وفيها قام ودعا المهدي لدين الله أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن عبد الله ابن القاسم بن أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد بن القاسم بن إبراهيم -عليه السلام- وبايعه الناس طوعا وكرها، وأجابه الأمير المتوكل على الله أحمد بن المنصور بالله والشيخ أحمد الرصاص وغيرهم، أرسل الإمام إلى أحمد بن المنصور بالله هو وأهله ومن في ركابه من الأجناد وليكن من مقدمة عساكره بفتح صنعا فامتثل ونهض في عصابة من الفرسان وأولاده وضربت الطبول والرايات وعزم في زي حسن، ولما وصل إلى موضع يسمى الأبرق في أسفل وادي ظهر وافاهم عسكر أسد الدين بن رسول ومماليكه وهم وجوه عساكر اليمن، وكان بينهم ملحمة حطمت فيها الرماح واستظهر الأمير على القوم وكتب الأمير إلى القوم كتابا يعلمه بما كان من هذا الفتح الذي هو أول الفتوح.
पृष्ठ 174