120

जामिक वजीज

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

शैलियों

शिया फिक़्ह

سنة 360: فيها مات الإمام المهدي بن الداعي على تاريخ الإمام

المهدي أحمد بن يحيى -عليهم السلام- وفيها مات الشيخ عالم الزيدية ومحدثهم ومسندهم أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي المعروف بالبقال مرتب مجموع زيد بن علي الكبير روى عن خلق وروى عنه السيد أبو العباس والإمام وغيرهما له مصنفات منها الفصول مسلسل بالأسانيد وله عناية بمذهب الإمام زيد -عليه السلام- عاش تسعين عاما خرج له الأئمة الثلاثة.

وفيها مات الشيخ الإمام المعمر أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني صاحب التصانيف كالمعاجم الثلاثة مات بأصبهان وله مائة سنة إلا عشرة أشهر، وكان ثقة واسع الحفظ بصيرا بالعلل كثيرا ما يروي فضائل أهل البيت خرج له المرشد بالله بواسطة بن زيد فأكثر، وفيها مات المطيع برياح الفالج، وفيها في ثمان مضين من رمضان دخل المعز لدين الله مصر وهو أول الخلفاء بمصر الفاطمية.

سنة 361: فيها في صفر انقض كوكب له نور وسمع عند انقضاضه صوت

كالرعد.

سنة 362: فيها مات إسماعيل بن عبد الله من (...ص 79) ممدوح بن

دريد في مقصورته، وفيها صادر السلطان المطيع .... فقال المطيع ليس لي إلا الخطبة فإن شئتم اعتزلت فشد عليه فباع قماشه وعمل أربعمائة ألف درهم فشاع في الألسنة أن الخليفة صودر، وفيها مات الشاعر المفلق محمد بن هاني.

سنة 363: فيها أقيمت الدعوة في الحرمين لصاحب مصر وانقطعت دعوة

العباسين فلم يحج ركب العراق، وفيها خلع المطيع نفسه لولده فأراد به الفالج وتعذرت الحركة وعقد للطائع يوم الأربعاء ثلاث عشرة ذي الحجة.

سنة 364: فيها مات الحافظ الكبير أبو بكر أحمد بن محمد المعروف

بابن السني الدينوري اختصر سنن النسائي وسماه: المجتبا وله مصنف عمل اليوم والليلة رحل وكتب الكثير وسماه ويكتب إذ وضع القلم من يده ورفعها يدعو الله فمات -رحمه الله-.

पृष्ठ 111