जामिक वजीज
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
शैलियों
سنة 331: فيها الشيخ محمد بن إسماعيل الفرغاني والشيخ علي بن
محمد الديوري، وفيها فتن عظيمة بين الملوك وبين الروم والإسلام.
سنة 332: فيها توفى المحدث الحافظ الحجة إمام الزيدية وحافظهم
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد عبد الرحمن الكوفي الهمداني المعروف بابن عقدة أحد أركان الحديث وأحفظ أهل زمانه بالإتفاق وبلغت كتبه ستمائة حمل ويروى عنه أنه قال أحفظ أربعمائة ألف حديث من حديث أهل البيت وإذا كر بميلها قالوا أجمع أهل الكوفة أنه لم يزمن زمن ابن مسعود إلى زمن ابن مندة أحفظ من حدث عن خلائق وحدث عنه الدارقطني وأبو العباس الحسين إجازة قال الدارقطني:
ابن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده وعن بن عقدة أحفظ خمسين ومأتيين ألف حديث بأسانيدها ومتونها، وقال الحلبي ابن عقدة له كتب منها كتاب الذين رووا عنه الصادق أربعة الآلاف رجل وكان زيديا وعليه مات قال الحلبي توفى سنة ثلاث وثلاثمائة والأصح ما تقدم روى له من بعده من الأئمة المرشد بالله بواسطتين وأبو العباس أجازه وأبو طالب بواسطة وكذلك الموفق بالله والمؤيد بالله -عليهم السلام-.
سنة 333: فيها ولد الإمام الحجة فقيه بني الزهراء المؤيد بالله
أحمد بن الحسين الهادي، وفيها حلف تورون التركي للهقي أيمانا مؤكدة فسار من الرقة واثقا بأيمانه فتلقاه فغدر به وقبض الوزير وكحل المكتفي ودخل به بغداد مكحولا مخاوعا وبويع عبد الله بن المكتفي ولقب بالمستكفي وفيها فتن بين ابن أحمد والترك وأصاب بغداد قحط لم ير مثله وضج الخلق وكان النساء يخرجن عشرين عشرين وعشر بعشر يصحن الجوع الجوع حتى يمتن، وفيها توفى أبو علي اللؤلؤي راوي سنن أبي داود.
पृष्ठ 103