जामिक लि शराइक
الجامع للشرايع
كالهمهمة أجزأه وجاز أن يقرأ، وان كان في صلاة إخفات سبح مع نفسه، وحمد الله، وندب الى قراءة الحمد فيما لا يجهر فيه، ويقرأ خلف من لا يرتضيه واجبا فان خاف فمثل حديث النفس، ويجزيه الحمد لا دونها، فان فرغ من القراءة قبل الامام سبح، فإن بقي منها آية يركع بها كان أفضل. ومتى مات الإمام فجأة قدم غيره لإتمامها، وإذا لحق الامام راكعا كبر للإحرام، وركع، فان كبر للركوع فقط بطلت صلاته، وان نواهما بطلت.
والمسبوق يجعل الملحوق أول صلاته، فيقرأ بالحمد وسورة فيها، والا فبالحمد فاذا سلم الإمام أتم صلاته، وإذا وجده ساجدا سجد معه سنة، ثم يقوم فيستأنف الصلاة. ويجلس معه في الثانية للإمام، ولا يتشهد، فاذا صلى الثالثة جلس فتشهد ثم لحقه، فاذا جلس الامام فتشهد جلس معه لا يتشهد، فاذا سلم قام المأموم فأتم صلاته، والامام مؤتم به، يركع المأموم إذا ركع، ويسجد إذا سجد، فان ظنه ركع أو سجد ففعل ثم بان خلافه رجع اليه ولم يضره، فان كان تعمد ذلك لم يعد إليه، فإن كان امامه غير مرضى لم يرجع اليه بكل حال، وندب الإمام إلى الجلوس حتى تم المسبوق صلاته، وان يسمع من خلفه الشهادتين، ولا يسمعه المأموم شيئا، ولا بأس لمن لم يصل الظهر ان يقتدى فيها بمن يصلى العصر، وندب من صلى وحده فرضا، ثم لحق جماعة إلى إعادتها، معهم إماما أو مأموما، أي الفرائض كان. ويقف في الصف الأول ذو العقل، والصلاح، لا الصبيان، والعبيد. ويكون بين الصفين قدر مربض عنز، وان وجد فرجة (بضم الفاء) في صف، سدها.
ويكره وقوف الإمام في محراب داخل في حائط، ويستحب للمأموم (1)
पृष्ठ 100