خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة، من بني حنيفة بن لجيم؛ والعبّاس، وعثمان، وجعفرا، وعبد الله، قتلوا مع الحسين، ﵈؛ وأمّهم أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني كلاب، وعبد الله، وأبا بكر درجا؛ وأمّهما: ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعيّ النّهشليّ؛ ويحيى، وعونا درجا، وأمّهما:
أسماء بنت عميس الخثعميّ، ومحمّدا لأمّ [ولد] (^١) قتل مع الحسين ﵇؛ وعمر بن عليّ، وأمّه سبيّة من بني تغلب يقال لها:
الصّهباء، سبيت أيام خالد بن الوليد في ولاية أبي بكر بعين التّمر (^٢).
فهولاء ولد عليّ، والعقب منهم للحسن والحسين ومحمّد بن الحنفيّة وعمر ﵈.
وولد العبّاس بن عبد المطّلب: الفضل، أردفه رسول الله، ﷺ بمنى، مات بطاعون عمواس (^٣) زمن عمر، وكان من أجمل النّاس؛ وعبد الله بن عبّاس (^٤)، دعا له النّبيّ، ﷺ، فقال: «اللهمّ فقّهه في الدّين، وعلّمه التأويل، واجعله من عبادك الصّالحين». وكان كما ذكر ﷺ، مات بالطّائف، وصلّى عليه محمّد بن الحنفيّة، وكبّر عليه أربعا، وضرب
_________
(^١) في الأصل: ساقطة، والزيادة عن المقتضب ص ٢٢.
(^٢) عين التمر: بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا منها يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد، وهو بها كثير جدا، وهي على طرف البادية.
معجم البلدان ٤/ ١٧٦.
(^٣) عمواس: كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون زمن عمر ابن الخطاب.
معجم البلدان ٤/ ١٥٧.
(^٤) في المقتضب ص ٢٢: وعبد الله الحبر.
1 / 31