هشام: قال أبي: هو عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش جدّ عبد المطّلب الأنصاريّ.
فولد النّبيّ ﷺ: القاسم، وعبد الله وهو الطيّب، وهو الطّاهر، اسم واحد، لأنّه ولد بعد ما أحي [إليه] (^١) ﷺ؛ وكلّ ولده ولد قبل الوحي غير عبد الله، وفاطمة، وزينب، وأمّ كلثوم، ورقيّة؛ وأمّهم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ؛ وأمّ خديجة: فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ من بني معيص بن عامر بن لؤيّ؛ وابراهيم وأمّه مارية (^٢) القبطيّة.
وولد أبو طالب بن عبد المطّلب: طالبا (^٣)، لا عقب له، وجعفرا، ذا الجناحين، قتل يوم مؤتة (^٤)، وعقيلا، وعليّا، ﵈؛ وأمّهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، كان بين طالب وعقيل عشر سنين؛ وبين عقيل وجعفر عشر سنين؛ وبين جعفر وعليّ عشر سنين.
فولد عليّ، ﵇: الحسن، والحسين ﵉ وأمّهما فاطمة صلوات الله عليها، بنت رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، سيّدة النّساء، ومحمّدا، وأمّه الحنفيّة، واسمها
_________
(^١) في الأصل: ساقطة، وما أثبتناه يدل عليه السياق.
(^٢) في نسب قريش ٢١: مارية بنت شمعون بن إبراهيم وهي القبطية.
(^٣) قال الطبري ٢/ ٤٣٩: وأما ابن الكلبي فإنه قال فيما حدّثت عنه: شخص طالب بن أبي طالب إلى بدر مع المشركين، أخرج كرها فلم يوجد في الأسرى ولا في القتلى، ولم يرجع إلى أهله.
وفي رواية محمد بن إسحاق «رجع طالب إلى مكة فيمن رجع»
الطبري ٢/ ٤٣٩.
(^٤) مؤتة: موضع من أرض الشام من عمل البلقاء ٤/ ١١٧٢.
1 / 30