जमाल दीन अफगानी
جمال الدين الأفغاني: المئوية الأولى ١٨٩٧–١٩٩٧
शैलियों
ثم تعود الفضائل من جديد أخلاقية مثل الشرف. والشرف ليس تشييد القصور ولا الفاخر من الثياب بل حقيقة محمودة، بهاء للشخص وكرامة له. وحقيقة الأنفة وعزة النفس عدم الاتكال على الناس. والأمل وطلب المجد والعلوم يدفع الإنسان إلى العلا. ويبدأ الأفغاني بآيات قرآنية
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ،
ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون . ويحولها إلى تحليلات نفسية وتاريخية، فردية وجماعية لإثبات أن الوحي الإلهي والفطرة الإنسانية شيء واحد؛ فالأمل وطلب المجد شيء فطري. ومحبة الشرف في قلب الإنسان. والإنسان يسعى إلى المجد بالإلهام الإلهي ويواجه المخاطر لأجله. وكل أمة نالت مطلبها من المجد نالت حظها من السؤدد،
ذلك تقدير العزيز العليم.
الأمل ينير الطريق، ويبعث الهمم، ويعيد الحياة للأموات. الأمل وحب الكرامة طبيعيان في الإنسان، ويعيد الأفغاني ذكر الآيتين الأوليين لبيان الوحي صاعدا من الطبيعة وكأنه يبين أسباب النزول. اليأس ضد روح الإسلام وروح التاريخ،
فماذا بعد الحق إلا الضلال . وإن كانت للعامة غفلة فليس للعلماء عذر،
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم . فالراحة بالرضا، والنصب بالطموح. والغرب عالي الهمة يركب الأخطار وغيره من الفرنسيين الأحرار، فلماذا تقعد الشرقيين الأوهام الباطلة والأحلام الكاذبة وقد كان لهم في أسلافهم سنة حسنة؟
7
وتمثل مجموع الفضائل الأخيرة استرداد الحق ورفع الظلم واستعمال القوة. فلذة استرداد الحق لا تضارعها الهيبة والتهيب. وأمة ثبتت في جهادها لأخذ الحق ساعة خير لها من الحياة في الذل إلى قيام الساعة. وصاحب الحق قوي ولو كان ضعيفا، والمبطل ضعيف ولو كان قويا.
8
अज्ञात पृष्ठ