जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وأما الموجبة الكلية المانعة الخلو بالمعنى الاعم من الحقيقة ، فينتج باستثناء | نقيض بعض الأجزاء لعين ما بقى ، ولا ينتج باستثناء عين بعضها شيئا ، مثل : | اما أن يكون هذا في الماء أو لا يغرق ، لكنه ليس في الماء فهو لا يغرق ، أو لكنه | غرق فهو في الماء ، لانه إذا تحقق أن لا بد من صدق أحد الجزأين ، فإذا علم | انتفاء أحدهما تحقق صدق الآخر ، وإلا لكانا قد اجتمعا على الكذب ، ولو أخذت | بالمعنى المنافي للحقيقة لتحقيق من استثناء عين أحدهما ثبوت عين الآخر ، وإن | | كان غير مفيد لكونه معلوما قبل تأليف القياس .
وأما الموجبة الكلية المانعة الجمع بالمعنى المتناول للحقيقة وغيرها ، فلا | ينتج فيها الا استثناء العين لنقيض الباقي فقط ، مثل قولك : اما أن يكون هذا | حيوانا أو شجرا . لكنه حيوان فليس بشجر ، أو لكنه شجر فليس بحيوان ، | لأنه إذا حكم بعدم اجتماع قضيتين وعلم صدق النقيض من استثناء النقيض ، | ولم يكن مقيدا لما مر .
ولو كانت هذه المنفصلات الثلاث موجبة جزئية أو سالبة كيف كانت ، فلا | تنتج إلا بشرائط لا حاجة إلى ذكرها .
पृष्ठ 187
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें