जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وهذه الأمور التي حكم بأنها أسباب لم يحدث من العناصر ، بغير | تركيب ، منها ما يشهد بكونه سببا النجربة والحدس .
وقد نجد أمثالها مشاهدة ، كما يرى في الحمام من تصاعد الأبخرة | وانعقادها ، وتقاطرها ، وما نراه من تكاثف ما يخرج من الأنفاس في | البرد الشديد ، كثلج وكروية شبه ألوان قوس قزح في قطعة كاغد ، أو | ما يجري مجراها ، إذا كانت موضوعة على ماء راكد . وكانت الشمس | على أحد الأفقين ، وغير ذلك من أحوال المرايا ، وما نرى فيها من | الصور والألوان .
وهذا كله وأمثاله من التجارب تحقق أنها أسباب ، وإنما يتم | تحقق ذلك ، بما ينضم من القرائن والأحوال ، التي توجب الحدس | المفيد لليقين .
وقد يختلف ذلك بحسب اختلاف أحوال الناس ، فيحصل اليقين | بذلك لبعضهم دون بعض .
وما ذكر من الأسباب لهذه التي لا تحدث بتركيب ، لا مانع أن | تكون في نفس الأمر لها أسباب غيرها ، لجواز أن توجد للواحد بالنوع | علل متعددة ، وجاز أن يكون حدوث ذلك النوع عن بعضها أكثريا ، وعن | بعضها أقليا . وقد يكون في جملة ما ذكر من الأسباب ، ما هو صالح | للسببية فقط ، وإن لم يكن سببا في الواقع .
ويجب أن نعلم أن من الأسباب المذكورة لهذه ما يحكم الحدس | بأنه غير تام السببية ، بل يحتاج إلى انضمام قوى روحانية ، لولاها | لما كانت كافية في إيجاب ما هي أسبابه . |
पृष्ठ 370
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें