जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना d. 683 AHالجديد في الحكمة
अन्वेषक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وحصول البرد الحاقن في تجاويف الأرض بالتجفيف بغتة .
والبرد الذي يعرض بغتة يفعل ما لا يفعله العارض بالتدريج . | والأبخرة التي تحدث تحت الأرض إن كانت كثيرة ، وانقلبت مياها ، | انشق منها الأرض . فإن كان لها مدد حدثت منها العيون الجارية . | ( و ) تجري على الولاء ، لضرورة عدم الخلاء ، إذ ليس للهواء مدخل | بين ما خرج وما يتبعه .
فإنه كلما استحال ما في باطن الأرض من الأهوية والأبخرة المحتبسة | ماء ، بسبب ما يعرض لها من شدة البرد ، جرت تلك المياه من الأعالي | إلى الأسافل ، فانجذب إلى مواضعها هواء أو بخار آخر ، إذ لو لم ينجذب | إليها ذلك ، لبقيت خالية .
ثم تبرد ذلك الهواء أو البخار بالبرد الحاصل هناك ، فينقلب ماء | أيضا .
ثم يجري فيستمد هواء أو بخارا غيره . ولا يزال الأمر كذلك إلا | أن يمنع منه مانع ، يحدث تدريجا أو دفعة ، ومتى لم يكن لتلك الأبخرة | والأهوية مدد حدثت منها العيون الراكدة . وإن لم تكن الأبخرة كثيرة ، | وأزيل عن وجهها ثقل التراب . صادفت منفذا ، واندفعت إليه . فإن | كان لها مدد حدثت منها القنوات الجارية ، وإلا فلا . وقد يكون | سبب العيون والقنوات ، وما يجري مجراها ، ما يسيل من الثلوج ومياه | الأمطار ، لأنا نجدها تزيد بزيادتها ، وتنقص بنقصانها ، ولو كان | سببها هو الأول فقط ، مع أن باطن الأرض في الصيف أشد بردا منه في | الشتاء ، لوجب أن تكون هذه في الصيف أزيد ، وفي الشتاء أنقص ، | والتجربة دلت على خلافه . |
पृष्ठ 369
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें