जदीद फी हिकमा
الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
जदीद फी हिकमा
इब्न मंसूर इब्न कम्मूना (d. 683 / 1284)الجديد في الحكمة
संपादक
حميد مرعيد الكبيسي
प्रकाशक
مطبعة جامعة بغداد
प्रकाशन वर्ष
1403م-1982م
प्रकाशक स्थान
بغداد
शैलियों
وإذا كان الادراك بغير استثبات سمي : شعورا ، فإذا حصل الوقوف | على تمام المعنى قيل له : التصور . وإذا بقي بحيث لو أراد استرجاعه | بعد ذهابه ، قيل له : الحفظ ، ولذلك الطلب التذكر ، ولذلك الوجدان | | الذكر . وإذا أدرك المدرك شيئا ، وانحفظ أثره في نفسه ، ثم أدركه | ثانيا ، وأدرك معه أنه هو الذي أدركه أولا ، قيل : إنه معرفة .
وإذا تصور المعنى من لفظ المخاطب ، فهو الفقه والفهم والافهام | والبيان هو إيصال المعنى باللفظ إلى فهم السامع . والصدق هو أن يكون | حكمك بشيء على شيء اثباتا أو نفيا مطابقا ، لا في نفس الأمر . | والتصديق هو الاعتراف بهذه المطابقة .
والعلم هو اعتقاد أن الشيء كذا ، وأنه لا يمكن ألا يكون كذا ، إذا كان | ذلك الإعتقاد بواسطة موجبة له ، وكان الشيء في نفسه كذلك . وقد يقال | لتصور الماهية بالتحديد التام ، وقد يقال للادراك كيف كان .
والعقل هو اعتقاد بأن الشيء كذا ، مع اعتقاد أنه لا يمكن ألا يكون | كذا طبعا ، بلا واسطة ، كاعتقاد المباديء الأول للبراهين .
وقد يقال لقصور الماهية بذاتها من غير تحديد ، كتصور المباديء | الأول للحد . ويقال على معان أخر ، لا حاجة إلى ذكرها ههنا ، وسيرد | ذكر بعضها . والذهن قوة للنفس معدة لاكتساب الآراء . والذكاء | شدة القوة الذهنية .
وقد مضى في المنطق شرح أمور يتعلق شرحها بهذا الموضع أيضا ، | كالفكر والحدس والظن وغيرها ، فلا حاجة إلى تكريرها في هذا الموضع .
पृष्ठ 301
1 - 433 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें