इत्तिहाफ अब्ना अस्र
إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر
शैलियों
واستولت بعده أخته المسماة نيتوكريس وكانت زوجته أيضا، وأضمرت على أخذ الثأر من قاتلي أخيها الذي هو زوجها، فشيدت سرايا تحت الأرض وسلطت عليها ماسورة من النيل، ودعت قاتلي أخيها إليها، فبينما هم على المائدة يأكلون؛ إذ فتحت عليهم ماسورة الماء فأغرقتهم عن آخرهم، ولخوفها على نفسها من الانتقام ألقت نفسها في النار فاحترقت ودفنت بالهرم «الأصغر بالجيزة» حيث تممت بناءه. وكانت مدة حكمها عشر سنين. (ز) العائلة السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة
اعلم أنه بانقراض العائلة السادسة لا يعرف شيء من التاريخ بخصوص هؤلاء العائلات، وغاية ما نعرفه هو أن تخت مصر كان في مدينة هرقليوبوليس، وهي المعروفة الآن باسم «أهناس المدينة». (ح) العائلة الحادية عشرة الطيبية
لم يكن لملوك هذه العائلة شيء من الآثار يستحق الذكر، وعدد ملوكها ستة عشر.
الطبقة الثانية (أ) العائلة الثانية عشرة
ذكر الملك أوزرتسن الأول:
وهو صاحب المسلة الموجودة الآن بالمطرية أمام هيكل الشمس، ويبلغ ارتفاعها 20 مترا وكسورا. ومكتوب عليها ما صورته:
العظيم، معطي الحياة لكل مولود، ملك الصعيد والبحيرة، دام بقاء أوزرتسن ابن الشمس، محب إله بلد الشمس، صاحب التاج، معطي الحياة لكل موجود، صنع هذا الشغل العظيم وأنهاه في يوم عيده الأكبر لتخليد ذكره على ممر الدهور والأعوام.
وأقام مسلة أخرى بقرية بجيج بالفيوم، وقد حارب السودان، وهو أول من بنى أساس هيكل الكرنك بالصعيد بمدينة طيبة، ويرى اسمه منقوشا على مبنى قديم جهة الشلال الثاني، ويلقب باسم الملك المنصور على أمة القوس والنشاب، وجلب الذهب من بلاد السودان وجعله في خزينة مدينة «قفط» بالصعيد.
الملك أوزرتسن الثالث:
كان هذا الملك صاحب حزم وعزم حتى عبدته الناس بعد موته، وقد جرد جملة تجريدات حربية لمقاتلة العبيد جنوب مصر، وشيد بوادي حلفة استحكامات لمنع تعدي العبيد على مصر؛ منها: قلعتان يعرف أطلالهما الآن باسم سمنة وقمنة، وكتب على حجر هناك ما صورته:
अज्ञात पृष्ठ