تحقيق لذلك بتوفيق الله.
الخامس: ما دل على بطلان جميع ما اختصوا به في الأبواب والفصول مفصلا إن شاء الله، وهذا الوجه دال على بطلان التصوف على وجه العموم باعتبار مجموع تلك الأدلة وعلى المطالب الخاصة باعتبار كل نوع منها.
السادس: الآيات الشريفة القرآنية وهي أقسام كثيرة.
منها: ما تقدم في الباب الأول.
ومنها: ما دل على وجوب الحكم بما أنزل الله وتحريم الحكم والعمل بغيره كقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) (1) (قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (2).
ومنها: ما دل على وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وآله وتحريم مخالفتهم وترك سنتهم كقوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (3) (وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين) (4) (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (5).
(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (6) (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (7):
पृष्ठ 27