167

============================================================

..31131- متاجاه الهدبس وأنا(324) الواحذ الذي لا تحيط (34) بي (537) الأفكار، ولا ينتهي (328) الي 211 (32 الإسرار (186) ، ولا تدركني البصائر ولا الأبصار .

وأنا اللطيف الخبير، الحكيم القدير؛ وأنا كما كنت (187) ، عدمت(188) أو وجذت، أشركت أو وحذت(320) ، ما طرأ حال كنت عدمته ، ولا فقدت شيئا ثم وجدته.

علمي محيط (320) ببسيطك ، وقذري ظاهرة في تخطيطك. تنزهت عن التنزيه ، فكيف(337) عن التشبيه ، في العجز معرفتي على الكمال، فهي حضرة الجلال.

ليس لي مثل معقول، ولا دلت عليه (332) العقول ؛ الألباب(333) حائرة في كبريائي، والأسرار مطيفون (189) بعرش ردائي (186) الإسرار : أسر الأمر إسرارا . والمعنى هنا ان أحاديث إسراركم انتم البشر لا تسدركني، وكلامكم لا يحيط بوصفي . (187) تجد هنا إشارة الى الحديث الشريف كان الله ولا شيء معه ، .

ويزيد الصوقية " وهو تعالى الآن على ما عليه كان" ، أي لا شيء معه . انظر، فهرس الأحاديث، حديث رقم 6. (188) عدمت : أي أتت ايها الانسان . (189) والاسرار مطيفون : الأولى ان يقول، والاسرار مطيفة : ولكن حيث انه قصد اسرار السالكين الواصلين (ج من لذلك أق بالصفة على صيغة جمع المذكر السالم.

17

पृष्ठ 167