============================================================
كتاب الاصلاح فصل و ه سهور و نقول: إن العالم، كله، بما فيه، أبدع من أجله، كما قد ذكرنا. وإنه ، يكمل عند 2 آنتهاء أمر هذا العالم. وإن آنتهاء هذا العالم عند كمال البشر. لأنه، أبدع من أجله . ولا س نقول، إن الثانى، يكملعندا كماله، كما قدمنا القول به . لأنه، إن لزم الثانی النقصان الف-28
من هذه آلجهة، لزم الأول أيضا مثل ذلك،على فساد قول من زعم، أن البشر هو ثمرة فوائد
6 النفس آلمستفادة من العقل. فكذلك، يوجب أنه، ثمرة فوائدالعقل من الآمر، عند آتحاده به . لانها آستفادت من آلعقل، بالقوة، ومن النفس، بالفعل .
فصل وه
9 ونعيد ذكر آلتمام وآلنقصان هاهنا ، ونشبع القول به ، ونقول:
و63 إن النفس ، عند آنبعائها من العقل ، انبعثت تامة كاملة . لأنه المنبعث آلتام الكامل، من المبدع، الذى، هوآلتمام والكمال . ولماكان المبدع،هو الكمال والتمام،
س85 12 كان المنبعث منه، تاما كاملا . ثم أظهرت النفس ، الهيولى تامة، وأظهرت من الهيولى، و س الصورة، تامة ، فكانت كلها، تامة فی ذاتها . وإنما صار الفضل وآلشرف فی التمامية، فى المبدع (الأول،والمنبعثمنه،وإنكانا، قدأشتركا،معالأيسيات كلها، فیالصفات.
الف-29 15 ويجوز إطلاقالقول بها، فی كلها، بالتماميةوالنقصان. لأن تمامالأيسيات، كلها،زماني، و كما قلنا. إن المبدع الأول، أبدع بلا زمان . فإذا لم يجز، أن يكون أبدع غير تام، لأنه 2 - الف : ذكرنا . ب ، ج : قد ذكرنا.
3 - الف : عنهكمال . ب، ج : عندکمال 5 - الف ، ب : هوتمرة . ج : هو الثمرة .
6 - الف ، ب : انه ثمرة . ج : الثمره .
7- الف، ب: استفادة . ج : استفادت.
9 - دركتاب الرياض، قول صاحب الاصلاح باختصار نقل شدهاست . كتاب الرياض ، نسخه خطى ، صفحه 75 . قال صاحب الاصلاح ان النفس منبعثة من العقل الاول تامة والهيولى منبعثة من النفس تامة والصورة انبعشت من الهيولى تامة وكانت كلها تامة . كتاب الرياض ، نسخه چابی ، صفحة 129.
11 - الف ، ب : ولما كان . ج : لما كان .
16- الف ، ج : فاذ: ب : فاذا
पृष्ठ 82