अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

इब्न अबी अल-दुनिया d. 281 AH
92

अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

الاشراف في منازل الأشراف

अन्वेषक

د نجم عبد الرحمن خلف

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١هـ ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

सूफ़ी
١٩٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْغَرَّافِ - أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: قُلْتُ لَهَا هَلْ لَكِ فِي وَصْلِ مَنْ ... يَهْوَاكِ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّهْرُ قَالَتْ وَمَا أَرْجُو بِوَصْلِ امْرِئٍ ... لَيْسَ لَهُ نَهْيٌ وَلَا أَمْرٌ فَقُلْتُ إِنِّي شَاعِرٌ مُفَلَّقٌ ... وَلِي بِأَيَّامِ الْأُلَى خَبَرُ قَالَتْ إِذَا احْتَاجَ الْفَتَى سَاعَةً ... لَمْ يُغْنِهِ عِلْمٌ وَلَا شِعْرُ فَلْيَعْرِضِ الشَّاعِرُ أَشْعَارَهُ ... فِي السُّوقِ هَلْ يُعْطَى بِهَا نَزَرُ ⦗١٩٥⦘ أَوْ يُؤخَذُ الشِّعْرُ عَلَى تَمْرَةٍ ... فِي السُّوقِ أَمَا رَخُصَ التَّمْرُ لَوْ نَالَ بِالشِّعْرِ فَتًى ثَرْوَةً ... لَكَانَ بَيْتِي سَقْفُهُ التِّبْرُ

1 / 194