अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

इब्न अबी अल-दुनिया d. 281 AH
91

अल-इसराफ फ़ि मनाज़िल अल-असराफ

الاشراف في منازل الأشراف

अन्वेषक

د نجم عبد الرحمن خلف

प्रकाशक

مكتبة الرشد-الرياض

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١١هـ ١٩٩٠م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

सूफ़ी
١٩١ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: خَرَجَ الْفَرَزْدَقُ حَاجًّا فَلَقِيَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا فِرَاسٍ؟ فَقَالَ: أُبَادِرُ يَوْمًا مِنْ يَقِيهِ فَمَا لَهُ ... لِقَاءٌ إِذَا مَا فَاتَهُ دُونَ قَابِلِ
١٩٢ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: نَظَرَ قَوْمٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ وَقَدْ أَقْبَلَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ وَعَلَيْهِ عَبَاءَةٌ لَهُ مُؤْتَزِرٌ بِهَا ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا أَبُو إِيَاسٍ مِنَ الطَّيِّبِينَ مَعَاقِدَ الْأُزُرِ فَسَمِعَهَا الشَّيْخُ،، فَقَالَ: «إِنَّمَا طَابَتْ مَعَاقِدُ الْأُزُرِ مَنْ طَابَتْ مَعَاقِدُهُ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْقِدُوهَا عَلَى فَجْرَةٍ وَلَا مَعْصِيَةٍ»
١٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ مُوسَى، عَنْ شَرْقِيِّ بْنِ قَطَامِيٍّ، قَالَ: قَالَ أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: «سُوءُ حَمْلِ الْغِنَى يُورِثُ مَرَحًا، وَسُوءُ حَمْلِ الْفَاقَةِ يَضَعُ الشَّرَفَ، وَالْحَسَدُ دَاءٌ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ، وَالشَّمَاتَةُ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ، وَالنَّدَامَةُ مَعَ السَّفَاهَةِ، وَدِعَامَةُ الْعَقْلِ الْحِلْمُ وَجِمَاعُ الْأَمْرِ الصَّبْرُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ مَغَبَّةً الْعَقْلُ، وَبَقَاءُ الْمَوَدَّةِ التَّعَاهُدُ»
١٩٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، أَنَّ رَجُلًا، مِنَ الْأَنْصَارِ ⦗١٩٤⦘ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ مِسْكِينٌ الدَّارِمِيُّ: وَلَسْتُ إِذَا مَا سَرَّنِي الدَّهْرُ ضَاحِكًا ... وَلَا خَاشِعًا مَا عِشْتُ مِنْ حَادِثِ الدَّهْرِ وَلَا جَاعِلًا عِرْضِي لِمَالِي وِقَايَةً ... وَلَكِنْ أَقِي عِرْضِي فَيَحْرِزُهُ وَفْرِي أَعْفُو لَدَى عُسْرِي وَأُبْدِي تَجَمُّلًا ... وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَعِفُو لَدَى الْعُسْرِ وَإِنِّي لَأَسْتَحْيِي إِذَا كُنْتُ مُعْسِرًا ... صَدِيقِي وَإِخْوَانِي بِأَنْ يَعْلَمُوا فَقْرِي وَأَقْطَعُ إِخْوَانِي وَمَا حَالَ عَهْدُهُمْ ... حَيَاءً وَإِعْرَاضًا وَمَا بِي مِنْ كٍبْرُ فَإِنْ يَكُ عَارًا مَا أَتَيْتُ فَرُبَّما ... أَتَى الْمَرْءَ يَوْمُ السُّوءِ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي وَمَنْ يَفْتَقِرْ يَعْلَمْ مَكَانَ صَديقِهِ ... وَمَنْ يَحْيَا لَا يَعْدِمُ بَلَاءً مِنَ الدَّهْرِ فَإِنْ يَكُ أَلْجَأَنِي الزَّمَانُ إِلَيْكُمُ ... فَبِئْسَ الْمَوَالِي فِي الصَّنِيعَةِ وَالذَّخْرِ

1 / 193