لمكان (١)، بن متّوشلخ، بن خنّوخ. ويقال: أخنّخ. ويقال: أخنوخ.
ويقال: أهنخ، وهو إدريس ﵇، ابن يرد، ويقال: يارد، ويقال:
الرّايد، ومعناه الضّابط، ابن مهليل، ويقال مهلاييل، ومعناه الممدّح، ابن قينن، ويقال: قينان، ومعناه المستوي (٢)، ابن يافش (٣)، ومعناه الصادق، ابن شيث، ويقال: شاث (٤)، ومعناه هبة الله، ويقال: عطية الله، ابن آدم أبي البشر، ويقال: أبو محمد، بمحمد ابنه عليهما الصلاة والسلام (٥).
أمه ﵊: آمنة، بنة وهب، بن عبد مناف، بن كلاب، وزهرة أمه فيما قاله ابن قتيبة والجوهري، وفي ذلك نظر (٦).
_________
(١) في سيرة ابن حبان/٤٣/: ملكان. وفي سبل الهدى ١/ ٣٧٦: لمك.
(٢) هكذا في المخطوطات. وفي السهيلي ١/ ١٤، والصالحي ١/ ٣٨٠: مستوي.
(٣) في الروض ١/ ١٤: أنوش. وذكر الاثنين الصالحي في السبل ١/ ٣٨٠.
(٤) ولها ضبط آخر، انظره في السبل ١/ ٣٨٠ وقال: وكان أجمل ولد آدم، وأفضلهم، وأشبههم به، وأحبهم إليه، وكان وصي أبيه وولي عهده.
(٥) ورد أنه ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم ﷺ يدعى أبا محمد. وعزاه في سبل الهدى ١/ ٥٠٧ إلى ابن عدي وأبي الشيخ وابن عساكر والبيهقي من عدة طرق.
(٦) يريد أن يقول-والله أعلم-أن زهرة أم عبد مناف وزوجة كلاب، لأن الجوهري قال في الصحاح عند مادة (زهر): وزهرة أيضا حي من قريش، وهو اسم امرأة كلاب بن مرة. . . نسب ولده إليها، وهم أخوال النبي ﷺ. وأما ابن قتيبة: فالذي في المعارف/٧٠/أن زهرة بن كلاب، ولكنه قال: وزهرة امرأة ينسب إليها ولدها دون الأب، وهم أخوال رسول الله ﷺ. قلت: لكن تعقبه السهيلي في الروض ١/ ١٣٣ وقال: وفي المعارف لابن قتيبة أن زهرة اسم امرأة عرف بها بنو زهرة، وهذا منكر غير معروف، وإنما هو اسم جدهم كما قال ابن إسحاق. قلت أيضا: وبقول ابن إسحاق قالت جميع المصادر الأخرى.
1 / 54