इशारा इला सिरा
الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
अन्वेषक
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
प्रकाशक
دار القلم - دمشق
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
प्रकाशक स्थान
الدار الشامية - بيروت
शैलियों
= بهذا اللفظ. قلت: أورده الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٥٩ بهذا اللفظ أيضا، بدون سند، وفيهما وفي سبل الهدى ١/ ٢٨٩ عن معاوية ﵁، أن أعرابيا قال للنبي ﷺ: يابن الذبيحين، فتبسم رسول الله ﷺ ولم ينكر عليه، فقيل لمعاوية: من الذبيحان؟ قال: إسماعيل وعبد الله. وقال في المقاصد نقلا عن المواهب وشرحها للزرقاني: والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقوّيه بتعدد طرقه. قلت: هو في المستدرك ٢/ ٥٥٤ بأطول من هذا، وقال الذهبي: إسناده واه. (١) قال الإمام النووي في التهذيب ١/ ١١٦: واختلف العلماء في الذبيح: هل هو إسماعيل أم إسحاق؟ والأكثرون على أنه إسماعيل. وأنكره ابن القيم في زاد المعاد ١/ ٧١ وقال: وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وأما القول بأنه إسحاق، فباطل بأكثر من عشرين وجها. ولمزيد تفصيل في أقوال الفريقين انظر كامل ابن الأثير ١/ ٨٣ - ٨٦. (٢) انظر تهذيب الإمام النووي ١/ ١٠١، والروض الأنف ١/ ١٢ كلاهما عند الحديث عن سيدنا إبراهيم ﵇. (٣) وضبط هكذا: (شاروخ) و(ساروغ) و(ساروع). انظر سبل الهدى ١/ ٣٧٠. (٤) انظر في ضبطها وتخريجها السبل ١/ ٣٧١. ولعل الاختلاف في هذه الأسماء كما قال ابن سعد ١/ ٥٧: من قبل اللغة، لأن هذه الأسماء ترجمت من العبرانية. والله أعلم. (٥) زاد في الروض ١/ ١٣: وسمّي نوحا: لنوحه على ذنبه.
1 / 53