============================================================
ه باتمفهم اجيلا فكاتبة النائب فما رجع فتوصل اليازوري الى أخذ سكينة(1) من دواته ودعى (2) النائب فقال له فل نلطفنا في أخن السكين ولو شينا لتلطفنا (3) في ذجحه بها ودفعها اليه فانفذها وكتب بنلك فاطلق لسانة فيه فدس اليه من أخذ نعله فلما وصلت أحضر النائب فاعلة ما بنتهي اليه من جهاله وقال أكتب ألى عذا البربري اللحمق وقل له ان عقلت وأحسنت أدبك والا جعلنا اديبك بهذ فكتب اليه فجرى على عادته في كهر القول فبعث الى زغبة ورياح(16) خلعحا سنية وأنعاما كثيرا وعقل بينهما صلحا وحملما على منابذته وأباحهما ديارة فضيقوا خناقه الى أن اشرف على التلاف واعمل لحيلة حنى نخلص من القيروان ووصل ألى المهلية (5) وأسلم حرمه وداره وغلمانه فقفتل الرجال وسبى النسوان ونهب ما كان في داوه ووصل كثير من المنهوب من الاسلحة والعدد والالات ولمخيام ألى المعديبة القاعرة وجرى من بني فرة والطلحيين (7) ما اوجب تسيير العساكر اليهم فجهزها نحوهم وقدم عليها ناصر الدولة حسن بن حمدان (ا10) وقدر معه ليقاءهم في يوم الخخيس لخامس من شوال قريبا من صلاة الظهر يطالع بخبره فلما كان في ذلك اليوم جلس في داره وو شديد القلق على ما بكون من العسكر واحنجب عن الناس منتظرا سقوط الطاير(7) ا يكون فلم يزل كنلك ألى الساعة لمنامسة من نهاره فقام لييجدد طهارة فعبر بالبستان وقسل اطلق الماء فرأى ورقة تغر على وجه الماء فاخذهها وتفاعل بها فوجدها اول كتاب كان وصل من القاتل فضل ألى الإمام للياكم قد ذعبت طرته وعنوانه وبقي صدر الكتاب بكتب عبد مولانا امام لماكم بامر الله أمير المؤمنين من المخيم المنصور في الساعة للخامستة من نهار يوم لخميس الخامس من شوال وقد اظفره الله عز وجل بعدو اللنه وعدو لحضرة المطهرة ابي وكوة (8) المخنول الفاطميين كانوا بيعنون به (1) في الأصل سكنية (2) في القصل ودعا (8) لاي ركوةه ترجيت مفتضبتة في نفح الطيب ج2 (3) في الاصل لطلطفنا ص 20 وكان ببنعم انه الوليد بن هشام بن عبد الملك (6) ها قبيلنان من فبائل العرب ابن عبد الرحين الداخل في الاندلسس وانه صرب من (5) المهديتة صي التي أختطها المهدي موسس الدولتة المنصور بن ايي عامر حين ثتبعهم بالقتل وكان الفاطمية في المغرب وببنها وبين القيروان مرحلنان ييدعو للفاقم من ولد ابيه هشام وفد لقب بايي ركوة (9) ها فببلتان من عرب اليحيدرة لائه كان بجملها لوضوقه على عادة الصوفية فاستتمال (7) الطاقر هو لمجمام الزاجل الذي كان بستخدم في البيه بني فرة وقد بلغ الاستياء منهم مبلغه من تصرفات نفل الاخبار وقد ذكره ابن فضل الله العري في كتابه لياكم بأمر الله وامعانه فيهم بالقتل وانضوى تحت التعربف بالمصطلح الشريف) ص 190 وقال إن الللفاء لواته بعض الفباعل قجهز اليه لماكم جيشا بقبادة
पृष्ठ 23