आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
(يا عبد الله إنما مثل الدنيا كمثل الحية، لين مسها، قاتل سمها، فاعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، فإن صاحبها كلما اطمأن إليها، وأنس لها، يسخطه منها مكروه)(1).
وهذا الذي ذكره عليه السلام من النصح هو الذي ينبغي للعاقل أن يقصر به أمله، ويطيل عمله، فكم من مصروع وعظنا بصرعته، ومحطوم ذكرنا بحطمته، ومسرور هدمت لذته بالأحزان، ومتلذذ نغصت لذته بالأشجان، إعذارا وإنذارا لأربابها، أوضح لهم من خطابها.
पृष्ठ 88