258

इरशाद

الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي

शैलियों

सूफ़ी
الحالة الأولى: النفخ في الصور هذا شئ معلوم على الجملة،

ولابد منه.

وبيانه: قوله تعالى: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}(1) وقوله تعالى:{فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}(2)، وقوله تعالى:{ ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون}(3) وقوله: {يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا}(4) وقوله: {يوم ترجف الراجفة }(5) يعني النفخة الأولى {تتبعها الرادفة}(6) يعني النفخة الثانية. وقوله: {فإنما هي زجرة واحدة}(7) يعني نفخة البعث {فإذا هم بالساهرة}(8) الساهرة وجه الأرض، يسمعونها من قبورهم، فيخرجون من الأجداث إلى وجه الأرض، والآيات في ذلك كثيرة.

पृष्ठ 263