112

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

अन्वेषक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

"والنبي" يهمز ولا يهمز؛ فمن همزه؛ جعله من أنبأ ينبئ، إذا أخبر فهو فعيلٌ بمعنى مفعولٍ. ومن لم يهمزه: احتمل التسهيل، والأظهر: أن يكون مشتقًا من النبوة؛ وهي المرتفع من الأرض. (ما يفعل من رفع رأسه قبل الإمام) - قوله: "ناصيته بيد شبطانٍ" [٥٧]. مجازٌ واتساعٌ في الكلام، كما يقول الإنسان لأمر يضبطه: هو في قبضتي وفي يدي، وإنما يعني به: أنه قد ملك تصريفه لوسوسته في صدره، وتقليبه فيما يريد منه. (ما يفعل من سلم من ركعتين ساهيًا) - قوله: "أقصرت الصلاة؟ " [٥٨]. الصواب تخفيف الصاد؛ قال تعالى: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ ١٢/ب/ ولا وجه للتشديد هنا؛ لأن الفعل إذا كان يستعمل مخففًا ومشددًا؛ فالمراد بالتشديد تكثير الفعل، وتكرر وقوعه،

1 / 116