111

इक़्तिदाब

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

अन्वेषक

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

प्रकाशक

مكتبة العبيكان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١ م

शैलियों

تعالى: ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً﴾، وقال ﵇: "من دُعي إلى وليمةٍ فليجب، فإن كان مفطرًا فليأكل، وإن كان صائمًا فليصل" أي: فليدع لهم. وتطلق على الرحمة: قال سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ﴾ والصلاة منه تعالى: رحمةٌ، ومن ملائكته: دعاءٌ. و"السلام": قال ابن الأنباري عن قوم: السلام من أسماء الله تعالى، قال تعالى: ﴿السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ﴾ فمعنى السلام عليكم: الله عليكم؛ أي: على حفظكم. وقال قومٌ: السلام لعباده. وقال قومٌ: معناه: ذو السلام، فحذف المضاف، وأقام السلام مقامه. والسلام: التسليم؛ أي: التحية. يقال: سلم سلامًا، وتسليمًا، ومعناها معنى الدعاء في وقوعها من المسلم. وقال قومٌ: معناها السلامة عليكم. والسلام: جمع سلامةٍ.

1 / 115