200

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

प्रकाशक

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

وعن الليث قال: " كان سعيد بن المسيب يركع ركعتين، ثم يجلس، فيجتمع إليه أبناء أصحاب رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار، لا يجترئ أحد منهم أن يسأله عن شيء إلا أن يبتدئهم بحديث، أو يجيئه سائل فيسأل، فيسمعون " (١).
وعن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي قال: " ما كان إنسان يجترئ على سعيد بن المسيب يسأله عن شيء حتى يستأذنه كما يُستأذَنُ الأمير " (٢).
وعن محمد بن سيرين قال: " رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه، ويُسَوِّدونه، ويُشَرِّفونه مثل الأمير " (٣).
وقال الأعمش ﵀: " كنا نهاب إبراهيم كما يُهاب الأمير " (٤).
وعن أبى عبد الله المُعَيطي قال: (رأيت أبا بكر بن عياش بمكة، فأتاه سفيان ابن عيينة، فبرك بين يديه، فجعل أبو بكر يقول له: " يا سفيان كيف أنت؟ يا سفيان كيف عيال أبيك؟ "، قال: فجاء رجل يسأل سفيان عن حديث، فقال سفيان: " لا تسألني ما دام هذا الشيخ قاعدًا ") (٥).
وعن الحسن بن علي الخلال قال: (كنا عند مُعْتَمر بن سليمان يحدثنا، إذ أقبل ابن المبارك، فقطع معتمر حديثه، فقيل له: " حَدثنا "، فقال: " إنا لا نتكلم عند كُبَرائنا ") (٦).
أما مجالسهم فقد قال أحمد بن سنان:

(١) " الجامع " للخطيب (١/ ٤٠٠).
(٢) " السابق " (١/ ١٨٤).
(٣) " الجامع " للخطيب (١/ ١٨٢).
(٤) " تذكرة الحفاظ " (١/ ٧٤).
(٥) " الجامع " للخطيب (١/ ٣٢٠).
(٦) " السابق " (١/ ٣٢١).

1 / 204