Inferences of Muhammad Rashid Rida in His Tafsir
استنباطات محمد رشيد رضا في تفسيره
शैलियों
(^١) يقول رشيد رضا: "وينبغي أن تعلم أيها القارئ المؤمن أنَّ من الخير لك أن تطمئن قلبًا بمذهب السلف، ولا تحفل بغيره، فإن لم يطمئن قلبك إلا بتأويلٍ يرضاه أسلوب اللغة العربية، فلا حرج عليك، فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها .. والذي عليك قبل كل شيء أن توقن بأن كلام الله كله حق، وألا تؤول شيئًا منه بسوء قصد .. والتفسير الموافق للغة العرب لا يُسمى تأويلًا، وإنما يجب معه تنزيه الخالق، وعدم تشبيه عالم الغيب بعالم الشهادة من كل وجه". تفسير المنار، ١/ ٢٥٢ - ٢٥٣، وفي الحقيقة فقد ذكر رضا هذا الكلام في المجلد الأول من تفسيره الذي نشره بشكل مستقل بعد أن أضاف عليه إضافات كثيرة، عام ١٣٤٦ هـ/ ١٩٢٧ م، أي في المرحلة التي تشبَّع فيها رضا من الفكر السلفي، دون أن يتخلى في الوقت نفسه عن تمسكّه بمشروع محمد عبده الإصلاحي بشكل عام. (^٢) (قراءة في منهج رشيد رضا في تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) وموقف النقاد منه)، لحازم محي الدين. (^٣) انظر مناقشته لمحمد عبده في الفرق بين الذنب والسيئة، تفسير المنار، ٤/ ٣٠٢ - ٣٠٤، وانظر نقده له في مسألة "الغُلو"، وانتصاره لمذهب السلف في تقرير هذه المسألة، تفسير المنار، ١/ ٣٩٥، وانظر أيضًا ٢/ ١٣٩. (^٤) (قراءة في منهج رشيد رضا في تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار) وموقف النقاد منه)، لحازم محي الدين. (^٥) انظر على سبيل المثال نقده لفخر الدين الرازي، تفسير المنار، ١/ ٦٨، ٤/ ٦١ - ٦٣، ونقده لشهاب الدين الآلوسي (ت ١٨٥٤ م) صاحب تفسير "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني "، ١/ ٩١ - ٩٤.
1 / 50