ثم التحق بحلقة الشيخ المعمر حسن الشاعر فدرس على يديه قراءة نافع، وعندما أسست الجامعة الإِسلامية عام ١٣٨١ هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة التحق بها فتلقى العلوم الشرعية والعربية من علمائها وأساتذتها، وأثناء دراسته فى الجامعة كان يدريس على العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطى -صاحب كتاب أضواء البيان- فتلقى عنه الفقه والأصول والتفسير وغيرها من العلوم وظل كذلك إلى أن تخرج من الجامعة المذكورة ثم عين بعد ذلك للتدريس في مدينة الرياض في إحدى المدارس التي أنشئت آنذاك، حيث ظل يدرس في مدينة الرياض لمدة سنتين، وكان يصحبه في التدريس الشيخ محمَّد الأمين أيدا -المترجم له في هذا الكتاب- ثم عاد إلي المدينة المنورة وعين للتدريس في المدرسة المنصورية ودرّس فيها لمدة سنة وحدة فقط. ثم انتقل تدريسه إلى مدرسة أبى بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم حيث ظل يدرس فيها مدة اثنتين وعشرين عامًا بالإضافة إلى تدريسه القرآن الكريم مساءً خارج المدرسة. شيوخه: ١ - محمَّد الأمين بن عبد المالك، تلقى عنه العقائد والفقه ٢ - محمَّد الأمين بن محمَّد المختار الشنقيطى تلقى عنه الفقه والحديث.