92

ईमा शावासिर

الإماء الشواعر

अन्वेषक

د. جليل العطية

प्रकाशक

دار النضال للطباعة النشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

عريب المأمونية حدثني محمد بن مزيد ويحيى بن علي قالا: حدثنا حماد بن إسحاق الموصلي قال: قال لي أبي: ما رأيت إمرأة قط، أحسن وجهًا وأدبًا وغناء وشعرًا وضربًا ولعبًا بالشطرنج والنرد من عريب! وما تشاء أن تجد خصلة، حسنة، ظريفة، بارعة في إمرأة إلا وجدتها فيها!. حدثني جحظة، قال حدثني علي بن يحيى المنجم، قال: خرجت يومًا من حضرة المعتمد، فصرت إلى عريب، فلما قربت من دارها أصابني مطر بل ثيابي، إلى أن وصلت إلى دارها، فلما دخلت إليها أمرت بأخذ ثيابي عني، وأتيت بخلعة، فلبستها وأحضرنا الطعام ق٥١ فأكلنا، ودعت بالنبيذ وأخرجت جواريها، ثم سألتني عن خبر الخليفة في أمس ذلك اليوم، وشربه وأي شيء كان صوته؟ وعلى من كان؟ فأخبرتها أن بنانًا غناه؟ وذي كلف بكى جزعًا ... وسفر القوم منطق به قلق يململه ... وكان وما به قلق! جوارحه على خطر ... بنار الشوق تحترق جفون حشوها الأرق ... تجافى ثم تنطبق فأمرت بإحضار بنان فاحضر، وقدم الطعام فأكل وشرب وأتى بعود وإقترحت الصوت عليه فغناه، وأخذت دواة ودرجًا فكتبت: أجاب الوابل الغدق ... وصاح النرجس الغرق

1 / 136