154

ईमा शावासिर

الإماء الشواعر

अन्वेषक

د. جليل العطية

प्रकाशक

دار النضال للطباعة النشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

دموع عيني لها إنبساط ... ونوم عيني به إنقباض فقالت: ذاك قليل لمن دهته ... بلحظها الأعين المراض فقلت: فهل لمولاي عطف قلب أم للذي في الحشا إنقراض فقالت: إن كنت تهوى الوداد منا ... فالود في دوننا قراض فما دخل في أذني كلام أحلى من كلامها ولا رأت عيني أنضر وجهًا منها، فعدلت بها إلى غير ذلك الروي، فقلت: أترى الزمان يسرنا بتلاق ... فيضم مشتاقًا إلى مشتاق! فقالت: ما للزمان يقال فيه إنما ... أنت الزمان فسرنا بتلاق! فقمت أمشي أمامها وتتبعني فقصدت دار مسلم بن الوليد، فأخبرته الخبر، واستعنت به، فصادفت منه عسرة، فدفع إلي منديلًا ق٨٩ وقال: إذهب فبعه، وخذ ما تحتاج إليه، فمضيت فبعته، ورجعت فوجدته قد خلا بها في سرداب له، فلما أحس بي وثب إلي وقال: عرفك الله يا أبا علي جميل ما فعلت! ولقاك ثوابه، وجعله أحسن حسنة لك!.

1 / 222