1
فقال: إن تلك المنظومة جمعت في عصر لم يعرف الإغريق فيه ماذا يكتبون. وقال : إنهم لم يهتموا بهوميروس كما يعتقد أفلاطون، ولكنهم قد يكونون أمناء في تفسير
Omeros
بأبناء الرهائن. وقد نشر وولف كتابه الشهير
، يعرض فيه نظرياته القائلة بأن الإلياذة عبارة عن مجموعة من الكسر تدين بشكلها الخاص إلى بيزيستراتوس
، ويعزز قوله بحقيقة أن الكتابة الأدبية لم تكن معروفة في الوقت الذي نظمت فيه الإلياذة. ولذلك لم يكن هناك جمهور قارئ، ولكن إلياذتنا لا بد أن وضعت لجمهور مولع بالقراءة، رأى وولف هذه النقطة حيوية فقام بتجاربه بدون الاستعانة بعلم النقوش ولا بعلم الآثار. وقد فقدت نظرياته كثيرا من قوتها لدى العلماء المحدثين الذين ناقشوا هذه المسألة في ضوء عصر (قرن) الحفائر، حقيقة، ليس لدينا نقوش تدل على تاريخ قبل النصف الأول من القرن السابع ق.م.، والأمارات التي يرسلها لنا برويتوس
كحكم بالإعدام على بيليروفون
Bellerophon ، لا تعني شيئا أكثر تقدما من بعض صور قائمة مقاطع الحروف مثل القائمة الكريتية، لم يكن هناك ذكر لأية كتابة في الأدب الإغريقي قبل أرخيلوخوس
Archilochus ، ولكن الأغارقة أخذوا حروف الهجاء عن الشرقيين، وربما أخذوها من مصادر فينيقية
. وليس هذا بعد القرن العاشر ق.م.
अज्ञात पृष्ठ