وقوله: «لا تقبِّحوا الوجه فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن» (^١)،
وإثبات الكلام بالحرف والصوت وباللغات، وبالكلمات وبالسور، وكلامه تعالى لجبريل والملائكة، ولملك الأرحام وللرحم (^٢)، ولملك الموت ولرضوان ولمالك، ولآدم ولموسى ولمحمد ﷺ، وللشهداء (^٣) وللمؤمنين عند الحساب وفي الجنة، ونزول القرآن إلى سماء الدنيا، وكون القرآن (^٤) في المصاحف، وما أذن الله لشيء كأذَنه لنبي يتغنى بالقرآن، وقوله: «لله أشدُّ أذَنًا لقارئ القرآن من صاحب القينة إلى قينته» (^٥)،
(^١) أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (٤٦٨)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٣٠) (١٣٥٨٠)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٢٩)، وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٨٥) (٤١)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٤٠) وغيرهم.
من طريق: جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عمر فذكره.
وقد خولف الأعمش: فرواه سفيان الثوري عن حبيب عن عطاء مرسلًا.
أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٨٦) (٤٢).
وقد أعلَّه ابن خزيمة بثلاث علل: بالمخالفة كما تقدم، وبتدليس الأعمش، وبتدليس حبيب بن أبي ثابت.
لكن صحح الحديث: الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
(^٢) في (ب): «والرحم».
(^٣) في (ظ): «والشهداء».
(^٤) سقط من (أ): «إلى سماء الدنيا، وكون القرآن».
(^٥) أخرجه أحمد (٣٩/ ٣٧٨، ٣٧٩) رقم (٢٣٩٥٦)، وابن ماجه (١٣٤٠)، ... =
= ... والبخاري في تاريخه (٧/ ١٢٤)، وابن حبان في صحيحه (٧٥٤ ــ الإحسان).
من طريق: ميسرة مولى فضالة عن فضالة بن عبيد فذكره.
وقد اختلف على إسماعيل بن عبد الله - الراوي عن ميسرة - في ذكر ميسرة وإسقاطه، فإن كان محفوظًا ذِكْرُ ميسرة، فهو تابعي صحَّح حديثه ابن حبان وذكره في ثقاته (٥/ ٤٢٥)، وحسَّن إسناده البوصيري.
وإن كان المحفوظ إسقاطه - كما في أكثر الروايات - فالإسناد منقطع كما قال الذهبي. والله أعلم.