इजाज़ फ़ी शरह सुनन अबी दाऊद

अल-नववी d. 676 AH
79

इजाज़ फ़ी शरह सुनन अबी दाऊद

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

प्रकाशक

الدار الأثرية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

प्रकाशक स्थान

عمان - الأردن

शैलियों

आधुनिक
ذكر الجوهريُّ (^١) وغيره البراز -بالكسر- اسم للغائط الخارج من الإنسان (^٢)، ........................................................................

= الخطابي السابق: "ذكر بعض مَنْ صنَّف في ألفاظ "المهذب" من الفضلاء أنه (البِراز) -بكسر الباء-، قال: ولا تقل بفتحها، قال: لأن البراز -بالكسر- كناية عن ثقل الغذاء، وهو المراد". قال النووي على إثره: "وهذا الذي قاله هذا القائل هو الظاهر والصواب". وقال في "المجموع" (٢/ ٨٦ - ٨٧) على إثر كلام الخطابي: "فحصل أن المختار كسر الباء". وانظر: "المغني في الإنباء عن غريب المهذب والأسماء" (١/ ٤٨ - ٤٩) لابن باطيش (ت ٦٥٥ هـ). (^١) في "الصحاح" (٣/ ٨٦٤)، مادة (برز) وعبارته: "البِرازُ أيضًا: كناية عن ثُقل الغذاء، وهو الغائط". ونقله عنه المصنف في "التهذيب" (٣/ ٢٥) وقال على إثره: "وأكثر الرواة أيضًا، وهذا يعيِّن المصير إليه، لأنّ المعنى عليه ظاهر، ولا يظهر معنى الفضاء الواسع إلا بتأويل وكلفة، فإذا لم تكن الرواية عليه، لم يُصر إليه، والله أعلم". قلت: فسر في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩) يتبرز، بقوله: "يأتي البراز، قال: بفتح الباء، وهو المكان الواسع الظاهر من الأرض، ليخلو بحاجته، ويستتر ويبعد عن أعين الناظرين". وقال فيه (١٤/ ٢١٦) تحت حديث (٢١٧٠): "البراز: هكذا المشهور في الرواية (البراز) -بفتح الباء- وهو الموضع الواسع البارز الظاهر، وقد قال الجوهري في "الصحاح": البراز -بكسر الباء- هو الغائط". قال: "هذا أشبه أن يكون المراد هنا". (^٢) نقله المناوي في "فيض القدير" (١/ ١٧٧)، قال: "وقال الكمال بن أبي شريف: وجدت بخط النووي في قطعة كتبها على "سنن أبي داود" بعد أن نقل قول الخطابي أن الكسر غلط، ما نصه: "ليس الكسر غلطًا" ونقله إلى هنا، وقال: "وقال الولي العراقي في "شرح أبي داود": إذا ثبت أن (البِراز) بالكسر: ثقل الغذاء، وأكثر الرواة إلى الكسر، تعيَّن المصير إليه، ولا يظهر =

1 / 84