इजाज़ फ़ी शरह सुनन अबी दाऊद
الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
प्रकाशक
الدار الأثرية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
प्रकाशक स्थान
عمان - الأردن
शैलियों
आधुनिक
فهو حَسَنٌ عنده فإن كان له عاضدٌ وإلا فهو ضعيف.
قوله: "عيسى بن يونُس"، هو بضمّ النون وفتحها وكسرها، بالهمز وتركه، أفصحهنّ الضمُّ بلا همز (^١).
قوله: "إذا أراد البراز"، هو بكسر الباء وفتحها، قال الخطابي (^٢): "هو بفتح الباء، وهو الفضاء الواسع، كَنَّوْا به عن حاجة الإنسان، كما كَنَّوْا عنها بالخلاء (^٣)، يقال: تَبرَّزَ (^٤) إذا تَغَوَّط ". قال: "وأكثر الرواة (يكسرون الباء) (^٥) وهو غلط، إنما (^٦) البراز -بالكسر (^٧) - مصدر بارزتُ الرجل في الحرب مبارزةً وبرازًا"، هذا كلام الخطابي، وقلَّده فيه جماعة، وليس الكسر غَلَطًا كما قال، بل هو صحيح أو أصح (^٨)؛ فقد
_________
= الحديث، وليس حدّه الترك. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٦)، "تهذيب الكمال" (٣/ ١٤١)، "الميزان" (١/ ٢٣٦).
(^١) قاله في "شرح صحيح مسلم" (١/ ١١٣) وكذا في "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٦٧)، وزاد: "وبه جاء القرآن".
(^٢) في "معالم السنن" (١/ ٩)، وعبارته: "البراز بالباء المفتوحة، اسم للفضاء الواسع من الأرض".
(^٣) في "المعالم": "كما كنّوا بالخلاء عنه"، والمثبت عند المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" له أيضًا (٣/ ٢٥).
(^٤) في "المعالم": "تبرز الرجل إذا تغوط". وكذا نقلها المصنف في "التهذيب" (٣/ ٢٥).
(^٥) بدل ما بين القوسين في "المعالم": "يقولون البراز بكسر الباء"، وكذا في "التهذيب" (٣/ ٢٥) للمصنف فيما نقله عنه.
(^٦) في "المعالم": "وإنما".
(^٧) ليست في "المعالم" ولا في "تهذيب السنن".
(^٨) قال المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٢٥) عقب نقله كلام =
1 / 83