94

इघाथात मल्हुफ

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

शैलियों

फिक़्ह

قال: نعم، والذي نفسي بيده وأشد منه سيكون، يقول الله تعالى: فبي حلفت، لأتيحن لهم فتنة يصير الحليم فيها حيرانا) (¬1) .

- وقال في حديث آخر:

* (ما أعمال البر كلها مع الجهاد في سبيل الله، إلا كتفلة في بحر لجي، وما جميع البر والجهاد في سبيل الله مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا كتفلة في بحر لجي) (¬2) ،

¬__________

(¬1) أخرج طرفه الإمام البخاري في: (التاريخ الكبير)، ج8 ص 441 برقم: 3630، من طريق ابن عباس، والعراقي في (المغنى). [ الغزالي، (الإحياء)، ج3 ص7-8- هامش]، وقال:"الحديث أخرجه ابن أبي الدينا بإسناد ضعيف، دون قوله: كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف".

وذكره الطبراني في :(الأوسط)، ج10 ص 151-152، برقم: 9321. والهيثمي في :(مجمع الزوائد)، ج8 ص280-281، وقال:"رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، إلا أنه قال: فسق شبابكم، وفي إسناد أبي يعلى موسى بن عبيدة وهو: متروك، وفي إسناد الطبراني: حريز بن المسلم، ولم أعرفه، والراوي عن شيخ الطبراني همام ين يحيى لم أعرفه".

- وأبو أمامة هو: صدي بن عجلان الباهلي، صحابي، سكن الشام، له في الصحيحين (250) حديثا، كان آخر من مات من الصحابة بالشام توفي عام: 81ه [ابن حجر (الإصابة)، ج3 ص420-421، رقم الترجمة: 4063. والمزي، يوسف (تهذيب الكمال)، ج4 ص 384، رقم الترجمة: 3019].

(¬2) أخرجه الديلمي في :(مسند الفردوس)، ج4 ص 391، برقم: 6665، من طريق أبي هريرة، وحكم العراقي بضعف سنده [الغزالي (الإحياء)، ج3 ص 7]. وفي (كنز العمال)، ج4 ص 316، برقم : 10680، ونصه: "ما أعمال العباد كلهم عند المجاهدين في سبيل الله، إلا كمثل خطاف أخذ بمنقاره من ماء البحر".

- وأبو حامد الغزالي هو: محمد بن محمد بن محمد الطوسي، حجة الإسلام، فيلسوف ومتصوف، له مصنفات كثيرة، بعضها مطبوع، وما زال الكثير منها مخطوطا مولده ووفاته في مدينة طوس بخراسان، وكان تاريخ مولده: 450ه أما وفاته ففي: 505ه [ابن العماد (شذرات الذهب) ج4 ص 10-13. والذهبي، (سير أعلام النبلاء) ج19 ص 322-346].

पृष्ठ 94