18

इफ़ादत मुब्तदी

إفادة المبتدي المستفيد فى حكم إتيان المأموم بالتسميع وجهره به إذا بلغ وإسراره بالتحميد - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (29)

अन्वेषक

الدكتور عبد الرؤوف بن محمد الكمالي

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

وقد صح عنه في البخاري (١) وغيره أنه قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، كذا قرَّره النووي في "شرح المهذب" (٢) وغيره، وفي مواضع من "شرح مسلم" (٣)، والاستدلالُ به ظاهر. وقال الإِمام البخاري: "باب ما يقول الإِمام ومَن خلفَه إذا رفع رأسه من الركوع" (٤). ثم روى بسنده الصحيح المشهور إلى أبي هريرة قال: "كان النبي ﷺ إذا قال: (سمع الله لمن حمده)، قال: (اللَّهُمَّ ربنا ولك الحمد) ". وروى الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥) عن عليّ بن أبي طالب: "أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، بحولك وقوتك أقوم وأقعد". وقد ورد في جمع المأموم بينهما أيضًا ما سنذكره.

(١) "صحيح البخاري" (٢/ ١١١). (٢) (٣/ ٣٩٣). (٣) (٤/ ١٩٣). (٤) "صحيح البخاري" (٢/ ٢٨٢). (٥) (١/ ٢٤٧)، وإسناده ضعيف؛ فيه: أبو إسحاق، وهو السَّبيعي، عمرو بن عبد الله، اختلط بأَخَرَةٍ، كما أنه مشهور بالتدليس، وقد عنعن هنا. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٤٢٣ - ط محمد عوامة)، و"طبقات المدلسين" (ص ٤٢). وفي إسناده -أيضًا- الحارث، وهو الأعور، قال عنه في "تقريب التهذيب" (ص ١٤٦): "كذَّبه الشعبي في رأيه، ورُمِيَ بالرفض، وفي حديثه ضعف".اهـ.

1 / 19