इफ़ादत मुब्तदी
إفادة المبتدي المستفيد فى حكم إتيان المأموم بالتسميع وجهره به إذا بلغ وإسراره بالتحميد - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (29)
अन्वेषक
الدكتور عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
प्रकाशक
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
अज्ञात पृष्ठ
1 / 2
(١) "الأشباه والنظائر" للسيوطي (ص ١٥٨).
1 / 3
(١) وتلخيصًا لأقوال العلماء في مسألة التسميع -وكذا التحميد حيث ذكرها المؤلف ﵀ أقول: أولًا: التسميع: لم يختلف العلماء في أن الإِمام يأتي بالتسميع. وأما المنفرد، ففيه قولان: ١ - أنه يأتي به. وهو الأصح عند الحنفية، وقولُ المالكية والشافعية، والمذهب عند الحنابلة، وقول ابن حزم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو رواية عن أبي حنيفة وعن أحمد. وأما المأموم، ففيه قولان -أيضًا-: ١ - أنه يأتي به. وهو قول الشافعية ورواية عن أحمد وقولُ ابن حزم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو قول الحنفية والمالكية، والمذهب عند الحنابلة. ثانيّا: التحميد: لم يختلف العلماء في أن المأموم يأتي بالتحميد. وكذلك هو قول أكثر العلماء في حق المنفرد، إلاَّ رواية عن أبي حنيفة وعن أحمد، أنه لا يأتي به. وأما الإِمام، ففيه قولان: ١ - أنه يأتي به. وهو قول أكثر أهل العلم. ٢ - أنه لا يأتي به. وهو قول أبي حنيفة -خلافًا للصاحبين- وقول المالكية. انظر:"بدائع الصنائع" (٢/ ٥٥١، ٥٥٢ - ط زكريا علي يوسف) و"فتح =
1 / 4
= القدير" لابن الهمام (١/ ٢٨٩، ٣٠٠ - ط ١ مصطفى البابي الحلبي) و"حاشية الدسوقي" (١/ ٢٤) و"حاشية العدوي على شرح الرسالة" (١/ ٢٣٣) و"مغني المحتاج" (١/ ١٦٥، ١٦٦) و"المجموع شرح المهذب" (٣/ ٣٩١ - ط مكتبة الإِرشاد)، و"المغني" لابن قدامة (٢/ ١٨٤، ١٨٦، ١٨٩ - ط دار هجر)، و"الإِنصاف" (٢/ ٦٤)، و"المحلى" لابن حزم (٣/ ٢٥٥).
1 / 5
(١) انظر ترجمته في: "الضوء اللامع" للسخاوي (١/ ١٦٦)، و"نظم العِقيان" للسيوطي (ص ٢٧، ٢٨)، و"شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي (٧/ ٣٦٥)، و"الأعلام" للزِّرِكْلي (١/ ٦٥)، و"معجم المؤلفين" لكحالة (١/ ٦٩).
1 / 6
(١) "الضوء اللامع" (١/ ١٦٦). (٢) "الكواكب النيرات" (ص ٤٥١)، حيث أشار إليه في خاتمة كتابه هذا.
1 / 7
(١) "شذرات الذهب" (٨/ ١٩٥). (٢) "شذرات الذهب" (٧/ ٣٦٥). (٣) ذكره في "كشف الظنون" (١/ ١٣١). (٤) ذكره في "هدية العارفين" (١/ ٢٣). (٥) ذكره في "كشف الظنون" (١/ ٣٥٥) وهدية العارفين" (١/ ٢٣). وذكروه كذلك باسم: "قلائد العقيان فيما يورث الفقر والنسيان"، والظاهر أنهما كتاب واحد. (٦) (ص ٧٥). (٧) ذكره في"كشف الظنون" (١/ ٥٢٢).
1 / 8
(١) (ص ١٨٥). (٢) (ص ٣٣٦). (٣) ذكره في "العجالة" (ص ٣٣٢). (٤) (ص ٥٤، ٥٥). (٥) ذكره في "هدية العارفين" (١/ ٢٣).
1 / 9
(١) ذكره في "الأعلام" (١/ ٦٥) وأنه مخطوط في التيمورية. (٢) ذكره في "العجالة" (ص ٤٦٨). (٣) ذكره في "العجالة" (ص ٩٥، ١٥٦). (٤) ذكره في "العجالة" كما قال محقق "العجالة" حسين بن عكاشة (ص ٨). (٥) ذكره في "كشف الظنون" (١/ ٦٧٠) و"هدية العارفين" (١/ ٢٣). (٦) ذكره في "كشف الظنون" (١/ ٨٧٤). (٧) ذكره في "كشف الظنون" (٢/ ١٣٦٠). (٨) طُبِع -أولًا- مذيَّلًا بكتاب "الترغيب والترهيب" للمنذري، بتحقيق أيمن صالح، دار الحديث - (القاهرة، سنة ١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م)، ثم طبع حديثًا (١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م) بتحقيق أبي عبد الله حسين بن عكاشة - مكتبة الصحابة (الإِمارات - الشارقة) ومكتبة التابعين (القاهرة وعين شمس). وقد ذكر الناجي في مقدمة كتابه هذا (ص ٢٢)، قوله: "وهذه النبذ التي تيسَّر إملاؤها، لعمري في الجملة مفيدة، بل فريدة، فتح الله بها وبغيرها، وتصلح أن تكون لهذا الكتاب -بل ولغيره- كالتهذيب، ولا بأس بتسميتها: عجالة =
1 / 10
= الإِملاء ... " وذكر الاسم المطوَّل المذكور هنا. (١) ذكره في "كشف الظنون" (٢/ ١٣٥٥)، و"هدية العارفين" (١/ ٢٣). (٢) ذكره كذلك في "هدية العارفين" (١/ ٢٣) وذكره في "كشف الظنون" باسم: "كفاية المصيخ وهو المسمع في البطيخ". (٣) جمع عافٍ، وهو كل طالب فضل أو رزق. انظر: "القاموس المحيط" (ص ١٦٩٣). (٤) ذكره في "كشف الظنون" (١٥١٧)، و"هدية العارفين" (١/ ٢٣). وذكر في "الأعلام" (١/ ٦٥) أنه مخطوط في سوهاج (١٠٤ حديث). (٥) صدر هذا الكتاب بعناية الأخوين الكريمين الشيخ نظام يعقوبي والشيخ رمزي دمشقية، وطبع في دار البشائر الإِسلامية، سنة ١٤١٩ هـ. (٦) ذكره في "العجالة" (ص ١٦٨). (٧) ذكره في "كشف الظنون" (٢/ ١٧٤٥)، و"هدية العارفين" (١/ ٢٣). (٨) ذكره في "كشف الظنون" (٢/ ١٩٥٧)، و"هدية العارفين" (١/ ٢٣).
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
अज्ञात पृष्ठ
(١) "صحيح البخاري" (٢/ ٢٧٢) - الفتح، و"صحيح مسلم" (١/ ٢٩٣، ٢٩٤). (٢) هذه الكلمة سقطت من المخطوط. (٣) "صحيح البخاري" (٢/ ٢٧٢). (٤) وهو الذي اتفق عليه أكثر الرواة. قال الحافظ ابن حجر ﵀: "قال العلماء: الرواية بثبوت الواو أرجح، وهي [أي الواو] زائدة، وقيل: عاطفة على محذوف، وقيل: هي واو الحال. قاله ابن الأثير، وضعَّف ما =
1 / 17
= عداه. اهـ. "فتح الباري" (٢/ ٢٧٣). والتقدير على كون الواو عاطفة: (ربَّنا اسْتَجِبْ لنا -أو ما قارب ذلك- ولك الحمد)، ففيه زيادة معنى؛ لأنه يشتمل على معنى الدعاء ومعنى الخبر. وأمَّا بإسقاط الواو، فهو يدل على أحد هذين المعنين فقط. انظر: "الإِحكام" لابن دقيق العيد (١/ ٢٠٤). (١) الذي أسماه بـ "المجموع" (٣/ ٣٩١) ط المطيعي-مكتبة الإِرشاد- جدة. (٢) منهم: ١ - أبو هريرة ﵁، أخرجه البخاري (٢/ ٢٧٢)، ومسلم (١/ ٢٩٣، ٢٩٤). ٢ - ابن عمر ﵄، أخرجه البخاري (٢/ ٢٢١). ٣ - ابن أبي أوفى ﵄، أخرجه مسلم (١/ ٣٤٦). (٣) أي مِن حيثُ إطلاقُ الروايات، وإلاَّ فليس هناك روايةٌ خاصَّة في التطوع. ثم إن ما ورد مِن وصف الصحابة لصلاة رسول الله ﷺ، فالظاهر أنه وصفٌ لحال إمامته؛ لأنها الحالة الغالبة على النبي ﷺ، كما ذكره ابن دقيق العيد ﵀ في "الإحكام" (١/ ٢٢٢).
1 / 18
(١) "صحيح البخاري" (٢/ ١١١). (٢) (٣/ ٣٩٣). (٣) (٤/ ١٩٣). (٤) "صحيح البخاري" (٢/ ٢٨٢). (٥) (١/ ٢٤٧)، وإسناده ضعيف؛ فيه: أبو إسحاق، وهو السَّبيعي، عمرو بن عبد الله، اختلط بأَخَرَةٍ، كما أنه مشهور بالتدليس، وقد عنعن هنا. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٤٢٣ - ط محمد عوامة)، و"طبقات المدلسين" (ص ٤٢). وفي إسناده -أيضًا- الحارث، وهو الأعور، قال عنه في "تقريب التهذيب" (ص ١٤٦): "كذَّبه الشعبي في رأيه، ورُمِيَ بالرفض، وفي حديثه ضعف".اهـ.
1 / 19
(١) هو أبو زرعة، أحمد بن عبد الرحيم العراقي (ت ٨٢٦ هـ). (٢) (٢/ ٣٣١). وقد أسمى والدُه الشرح المذكور بـ "طرح التثريب في شرح التقريب" الذي أكمله ولده من بعده، رحمهما الله جميعًا. (٣) هو أبو الفضل، عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت ٨٠٦ هـ). (٤) الحديث مروي عن جماعة من الصحابة، منهم أبو هريرة ﵁، أخرجه عنه البخاري (٢/ ١٠٩)، ومسلم (١/ ٣٠٩، ٣١٠). (٥) قَبْلَهُ في الشرح المذكور: "وقد ورد في جمع المأموم بينهما أحاديث في إسنادها ضعف، فنذكرها، مع أن الاعتماد ... " إلخ. (٦) أخرجه البخاري في مواضع من "صحيحة"، من رواية مالك بن الحويرث ﵁، منها (٢/ ١١١). (٧) لم أجده في "سنن الدارقطني"، والذي في "طرح التثريب" (٢/ ٣٣٢) هو عزوه للبيهقي فقط، وهو الصواب إن شاء الله، وهو في "سننه الكبرى" (٢/ ٩٦).
1 / 20
(١) (٤/ ٩٧). (٢) "سنن الدارقطني" (١/ ٣٤٥)، ومن طريقه البيهقي في "سننه" (٢/ ٩٦). (٣) (١/ ٣٣٩)، وكذا أخرجه البيهقي في "الخلافيات" -كما في "طرح التثريب" (٢/ ٣٣١) - وقال: "وفيه جابر الجُعْفي، لا يحتج به، ومن دونه أكثرهم ضعفاء". اهـ. (٤) أما عمرو بن شَمِر، فهو الجُعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله. قال عنه =
1 / 21