321

इदाह फ़ी क़िराअत

الإيضاح في القراءات

शैलियों

... اخبرنا أبو محمد، قال: أخبرنا أبو عبد الله،قال: أخبرنا منصور ابن العباس ، قال :أخبرنا الحسين بن سفيان،قال حدثنا أحمد بن جميل ،قال حدثنا كثير بن هشام ،عن عيسى -يعني ابن أبراهيم - عن الحكم بن عبد الله ،عن الزهري ،عن سالم ،عن أبيه ،قال مر عمر بن الخطاب بقوم قد رموا رشقا ، فقال:بئس ما رميتم ،فقالوا:إنا قوم متعلمين ،فقال: والله .،لذنبكم في لحنكم أشد علي من ذنبكم في رميكم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .يقول:رحم الله رجلا أصلح من لسانه (¬1) .

ابن الأنباري قال: حدثني أبي، قال: حدثنا منصور الصاغاني، قال: حدثنا يحيى بن هاشم الغرياني، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد، قال: مر عمر بن الخطاب بقوم يرمون نبلا، فعاب عليهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا قوم متعلمين، فقال: لحنكم أشد علي من سوء رميكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: رحم الله امرءا أصلح من لسانه (¬2) .

وعن جويبر، عن الضحاك قال: قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: جردوا القرآن، وزينوه بأحسن الأصوات، وأعربوه فإنه عربي، والله يحب أن يعرب به (¬3) .

وعن الشعبي، قال: قال أبو بكر: لأن أقرأ وأسقط أحب إلي من أقرأ وألحن؛ لأني إذا أسقطت تعلمت، وإذا لحنت افتريت.

... وعن الشعبي أيضا، قال: قال عمر -رضي الله عنه : من قرأ القرآن فأعرب كان له عند الله أجر شهيد (¬4) .

... وعن جرير بن عبد الحميد، عن إدريس، قال: قيل للحسن: إن لنا إماما يلحن، قال: أخروه.

... وعن قتادة، قال: قال أبو الأسود: إني لأجد للحن غمزا كغمر اللحم.

पृष्ठ 327