أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده قال : قال رسول الله (صلع) : «إن في الجنة شجرة تخرج من أصلها خيل بلق [1] لا تروث ولا تبول ، مسرجة ملجمة ، لجمها الذهب ، وسروجها الدر والياقوت ، فيستوي عليها أهل عليين ، فيمرون على من / 13 / أسفل منهم ، فيقولون : يا أهل الجنة انصفونا ، أي رب ، بما بلغت عبادك هذه المنزلة؟ فيقولت : كانوا يصومون وكنتم تأكلون ، وكانوا يقومون الليل وكنتم تنامون ، وكانوا يتصدقون وكنتم تبخلون ، وكانوا يجاهدون [وكنتم تجبنون] [2] » .
[ذكر مواقيت الصلاة]
/ 14 / عن حريز ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلامو ذكر صلاة رسول الله (صلعم) : «فإذا سقط الشفق صلى العشاء ، ثم آوى إلى فراشه» . [3] وفي كتب محمد بن سلام روايته عن أبي جعفر يعني محمد بن منصور [المرادي] قال : كان عبد الله بن موسى يصلي العشاء الآخرة إذا غاب الشفق . [4] وليس في هذه الرواية ما يدل على أنه لا وقت للعشاء بعد سقوط الشفق ، وأكثر ما فيها ما يدل على إيجاب تعجيلها في أول الوقت اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وآله في ما روى حماد بن عيسى ، [عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين] عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام : أن رسول الله (صلعم) كان يصليها عند مغيب الشفق . وقد تقدم في ذكر / 15 / إمامة جبرئيل النبي (صلعم) ما دل على أن لها وقتين ، وأن آخر وقتها إلى أن
पृष्ठ 70