161

* وعن المرزباني: أن يزيد بن معاوية قدم عليه شاب خارجي فأمر بضرب رقبته فولى عنه وهو يحرك شفتيه. فقال يزيد للحرس: ماذا يقول هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين يقول: عسى فرج يأت به الله إنه.. البيت فقال: أمثلي يستخدع بالشعر؟ والله لأضربن رقبته فكان الهيثم ورد عليه رسولا من العراق من عبيدالله بن زياد فسأل عن الشاب فإذا به ابن عمه فتقدم إلى يزيد فقال: يا أمير المؤمنين هب مجرم قوم لوافدهم. فوهبه منه. فخلى عن الخارجي. فالتفت إلى يزيد وقال: تأليت أن لا تفعل الخير وأبى الله إلا ذلك.

* لمصنفه:

لا تحزنن لشر سوف يأتيكا إن العواقب قد تولي أمانيكا

* لبعضهم:

إذا ضيقت أمرا زاد ضيقا .... وإن هونت ما قد ضاق هانا

فلا تجزع لأمر ضاق باسا .... فكم صعب تشدد ثم لانا

* لمصنفه:

إذا لجت عليك بكل وجه .... عواصف كربة حرج الصدور

تيقن ما خصصت بريب دهر .... كذاك الدهر في كل الدهور

पृष्ठ 193