قوله: (إِلَّا بِإِذْنِهِ):
حال، والتقدير: لا أحد يشفع عنده إلا مَأذونا له، وبجوز أن
يكون مفعولا، أي: بإذنه يشفع، كما تقول: ضرب بسيفه.
قوله: (إِلَّا بِمَا شَاءَ):
بدل من " شىء "، كما تقول: ما مررت بأحدٍ إلا بزيد.
قوله: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ):
" كُرْسِيُّهُ "؛ وزنه: (فُعلىّ " من الكرْسى، وهو الجمع.
قوله: (وَلَا يَئُودُهُ):
الجمهور على تحقيق الهمزة على الأصل، وتقرأ بحذف الهمزة؛ كما حذفت في " أناس ". يقال: آدنى الحمل يئودنى إيادا وأودا، والألف
منقلبة عن أصل.
قوله: (مِنَ الْغَيِّ):
مفعول، و"غَي" أصله: (غَوْيٌ"، فقلبت الواو ياء؛ لسكونها، وسبقها ثم أدغمت.
قوله: (الطَّاغُوت):
تذكر وتؤنث، ويستعمل بلفظ واحد في الجمع والتوحيد، والتذكير والتأنيث، ومنه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا "، وأصله: طغيوت؛ لأنه من طغيت تطغى، ويجوز أن يكون من الواو؛
لأنه يقال فيه: يطغو؛ والباء أكثر. وعليه جاء الطغيان، ثم قدمت اللاَم، فجعلت قبل الغين، فصار: طيغوتا أو طوغوتا، فلما تحرك الحرف وانفتح ما قبله، قلبت ألفا، فوزنه الآن: فلعوت، وهو مصدر في الأصل مثل: ملكوت ورهبوت.
قوله: (الْوُثقَى): تأنيث أوثق، مثل وسطى وأوسط.
قوله: (أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ):
أي: لأن آتاه الله، فعلى هذا هو مفعول له.
قوله: (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ " إذ " ظرف لـ " حَاجَّ " أو لـ " آتَاه ".
1 / 194